جمعه 18 آبان 1403

14 August 2023

تطبيق الآيات القرآنيّة سبيل نجاة الشعوب

قال سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي: ما دام القرآن قدوة لنا سنكون أعزة وسعداء، وترك القرآن مبدأ السقوط.


 التقى سماحة آية الله مكارم الشيرازيّ عصر اليوم بجمع من الناشطين القرآنيّين من جامعة العلوم الطبّيّة وقال: إنّ معرفة حقيقة القرآن إنما تتأتى من خلال الرجوع إلى القرآن والتدبر فيه وإنّ الله تعالى قد بيّن سبل سلامة الدين والأخلاق والروح والجسد والمجتمع في كتابه الكريم فأخرج الإنسان من ظلمات الجهل والفساد الأخلاقي والفكريّ ودعاه إلى نور الهداية.

وأشار سماحته إلى أنّ الحياة المعنويّة ومكارم الأخلاق وزوال الرذائل الأخلاقيّة كلّها تتحقق في ضوء القرآن الكريم؛ فلو سُلب الإنسان نور القرآن يتعرّض لأنواع الشقاء، فخدمة القرآن إذن أعظم ما يوفّق لها الإنسان ولا ينالها إلا ذو حظ عظيم.

وأضاف سماحة آية الله مكارم الشيرازي بأن الاستئناس بالقرآن يغيّر حياة الإنسان بأكملها وهذا التغيير لا يحصل إلا إذا تمّ تطبيق الآيات القرآنية في الحياة. فأحيانا يكون في تطبيق آية قرآنية نجاة فرد أو مجتمع أو شعب بأسره وهذا ما يمكن مشاهدته في التاريخ بوضوح.

وأخيرا شدّد سماحته على ضرورة اهتمام الأطباء بالقرآن الكريم ممّا سيجلب الكثير من البركات والخيرات للمجتمع فبذلك ترتبط سلامة الجسد بسلامة الروح، علما بأنّ ما يتوقّعه الناس من القرآنيين يختلف عن غيرهم؛ وينبغي الالتفات إلى ذلك، وانّ الأدب والأخلاق والنظم والتواضع مع المرؤوس والوقار والأدب مع الرئيس والاجتهاد في العمل كلّها أخلاق قرآنيّة ينبغي التخلق بها