واضاف" ننصح المتورطین فی هذه الحرب بالعدول عنها وترك الشعب الیمنی یقرر مصیر حكومته، ومن كان لدیه حرص على الیمن فعلیه أن ینصح، ویساعد فی اتخاذ القرار السلیم، الموافق لمصالح الشعب ولحساب القوى الداخلیة بحقوقهم الثابتة بلا محاباة".
وتابع أن" ونذكّر إن تبریرات هذه الحرب وأصل وجودها یثیر تساؤلات مشروعة عن أعمال كبیرة قام بها المحاربون للمسلمین ـ فی الیمن ـ، فی العراق وسوریا والجزائر ولیبیا وأفغانستان.. وغیرها من بلاد المسلمین بما یتناقض مع هذه التبریرات حیث رعایة الإرهابیین والدفاع عنهم مقابل السلطات المعترف بها دولیاً ومحلیاً، مما یفتح ملفات كبیرة لدراسة هذه التناقضات، وماذا یراد بها فی شأن المسلمین؟ مما قامت به هذه القوى من تدمیر وقتل فی الأسواق والمساجد الآهلة بعباد الرحمن وما شابه ذلك، ولا یهمكم ـ یا عباد الله ـ عدم رؤیة بعض قادة السیاسة لكل تلك الأعمال الطارئة على المسلمین فهم جزء من هذه الجریمة".
واشار " فالذی نأمله من عقلاء القوم أن یغلقوا هذه الصفحة ویبدءوا بدایة تسالم المسلمین وبدایة لا تعكر أمنهم فقد قال رسول الله {صلى الله علیه وآله} فی حجة الوداع: {الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَیَدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ: مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ}"، متشائلا" فهل سلم المسلمون فی الیمن ؟ وهل أمنوا على دمائهم وأموالهم؟".
وأكد أن" نسأل الله أن یلهم الیمانیین الصبر والسلوان، وأن یهدّء بالهم ویضفی علیهم الأمن والأمان، وأن یهدی قاتلیهم بالكف عن القتل والتعذیب، إنه على كل شیء قدیر وبإصلاح الأمور جدیر، وندعو أحرار العالم والمسلمین كافة أن یتقربوا الى الله خطوة بأعمالهم بمساعدة المسلمین فی الیمن بمختلف طوائفهم، بالمال والغذاء وغیر ذلك فإنهم أصبحوا بحاجة ماسة بعد تدمیر اقتصادهم ومحاصرتهم وتجویعهم بشكل محزن. فعلى القلوب الرحیمة أن لا تنس ذكر الله وأوامره فی إغاثة الملهوف ومساعدته. وجزا الله المحسنین خیر الجزاء".
مطالب مشابه