جمعه 7 اردیبهشت 1403

14 August 2023

المرجع النجفي: الحرب على اليمن اعتداء غير مبرر شرعاً وقانوناً

اكد المرجع الديني الشيخ بشير حسين النجفي ،اليوم الاثنين، ان الحرب على اليمن اعتداء غير مبرر شرعاً وقانوناً ، مبينا ان" هذا العمل محرم قطعاً لانه فيه سفك للدماء المسلمة واعتداء على حرمات المسلمين بكل طوائفهم".


قال الشيخ النجفي اليوم في بيان ان" الحرب على اليمن اعتداء غير مبرر شرعاً، وغير مبرر قانوناً. وهو عمل محرم قطعاً فيه سفك للدماء المسلمة واعتداء على حرمات المسلمين بكل طوائفهم، فهي حرب عبثية تضاف إلى العبث في أمن منطقة العالم الإسلامي لتفتيته وتدمير قواه الأساسية نيابة عن الآخرين وتحطيم بنيته الاقتصادية والسياسية وتدمير تراثه الإنساني".

 

واضاف" ننصح المتورطين في هذه الحرب بالعدول عنها وترك الشعب اليمني يقرر مصير حكومته، ومن كان لديه حرص على اليمن فعليه أن ينصح، ويساعد في اتخاذ القرار السليم، الموافق لمصالح الشعب ولحساب القوى الداخلية بحقوقهم الثابتة بلا محاباة".

 

وتابع أن" ونذكّر إن تبريرات هذه الحرب وأصل وجودها يثير تساؤلات مشروعة عن أعمال كبيرة قام بها المحاربون للمسلمين ـ في اليمن ـ، في العراق وسوريا والجزائر وليبيا وأفغانستان.. وغيرها من بلاد المسلمين بما يتناقض مع هذه التبريرات حيث رعاية الإرهابيين والدفاع عنهم مقابل السلطات المعترف بها دولياً ومحلياً، مما يفتح ملفات كبيرة لدراسة هذه التناقضات، وماذا يراد بها في شأن المسلمين؟ مما قامت به هذه القوى من تدمير وقتل في الأسواق والمساجد الآهلة بعباد الرحمن وما شابه ذلك، ولا يهمكم ـ يا عباد الله ـ عدم رؤية بعض قادة السياسة لكل تلك الأعمال الطارئة على المسلمين فهم جزء من هذه الجريمة".

 

واشار " فالذي نأمله من عقلاء القوم أن يغلقوا هذه الصفحة ويبدءوا بداية تسالم المسلمين وبداية لا تعكر أمنهم فقد قال رسول الله {صلى الله عليه وآله} في حجة الوداع: {الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ: مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ}"، متشائلا" فهل سلم المسلمون في اليمن ؟ وهل أمنوا على دمائهم وأموالهم؟".

 

وأكد أن" نسأل الله أن يلهم اليمانيين الصبر والسلوان، وأن يهدّء بالهم ويضفي عليهم الأمن والأمان، وأن يهدي قاتليهم بالكف عن القتل والتعذيب، إنه على كل شيء قدير وبإصلاح الأمور جدير، وندعو أحرار العالم والمسلمين كافة أن يتقربوا الى الله خطوة بأعمالهم بمساعدة المسلمين في اليمن بمختلف طوائفهم، بالمال والغذاء وغير ذلك فإنهم أصبحوا بحاجة ماسة بعد تدمير اقتصادهم ومحاصرتهم وتجويعهم بشكل محزن. فعلى القلوب الرحيمة أن لا تنس ذكر الله وأوامره في إغاثة الملهوف ومساعدته. وجزا الله المحسنين خير الجزاء".

 
نهاية الخبر - وکالة رسا للانباء