وبحسب منامة بوست فقد تحدث السلمان فی الندوة التی أقامتها جمعیّة الوفاق تحت عنوان «حقُّنا فی وطن الجمیع» بمناسبة الیوم العالمیّ لمناهضة التمییز، موضحًا أنّ من الممارسات العنصریّة فی البحرین، حظر تعلیم الفقه الجعفریّ فی المدارس العامّة والخاصّة، وإسقاط جنسیّة علماء دینٍ من مكوّنٍ وطنیٍّ واحد، واستمرار الإعلام شبه الرسمی فی التوهین المذهبیّ والازدراء الدینیّ، وتفشّی سیاسة التمییزالطائفیّ فی الدوائرالرسمیّة.
وأكّد السلمان أنّه لا یوجد شكّ لدى الجهات الدولیّة بقیام السلطة بممارسة التمییز العنصریّ الممنهج ضدّ مواطنیها على أساس الهویّة الطائفیّة، مضیفًا «لعب الإعلامُ الرسمیّ وشبه الرسمیّ دورًا سلبیًّا للأسف الشدید فی تعزیز العنصریّة والتعصّب بدلًا من تجریم كافّة ألوان التحریض على الكراهیّة»، وهو ما یُعدّ مخالفة صریحة للعهد الدولیّ للحقوق المدنیّة والسیاسیّة.
مطالب مشابه