واضاف سماحته إن الله سبحانه لا یتقبل الأعمال إلا من المتقین فلیحرص الإنسان على أن یكون فی ظل هذا المقام العالی من خلال تهذیب النفس وطهارتها والإخلاص لله سبحانه وحده فی كل عمل والاستغفار عن كل خطیئة وذنب, داعیاً للوفد بالتوفیق والسداد فی عملهم.
عدد من الوفود المؤمنة من الدول الإسلامیة فی ضیافة سماحة المرجع
قال سماحة المرجع فی لقاءِه بعدة وفود من المؤمنین من السعودیة ولبنان والبحرین بأن ما یمر به أتباع أهل البیت (علیهم السلام) من ضغوطات ومعاناة بسبب انتمائهم لآل بیت الرسول الأعظم (صلوات الله علیهم) فهم حملة الإسلام الحقیقی الأصیل الممتد من طریق الطهر الذی أوصى به خیر الخلق أجمعین النبی الأكرم محمد (صلى الله علیه واله).
واشار إن الهجمات المتواصلة من قبل أعداء الإسلام وحتى من الحكام الجائرین إنما جاءت لطمس معالم المدرسة المحمدیة التی لا ترضى بالظلم والعبودیة والاستبداد، وتحرص على نشر التسامح والمحبة والألفة والتعایش السلمی والإخاء واحترام الدیانات, لذا فأن المهمة تقع على عاتق الجمیع فی نشر تلك المفاهیم السامیة بعدما حاول التكفیریون وممن یساندهم فی تشویه الإسلام ومحاربة مذهب أهل البیت (علیهم السلام).
من جانبها الوفود قدمت شكرها وامتنانها لسماحته داعیة له بالعمر الطویل والصحة والعافیة وأن یبقى خیمة للمسلمین جمیعاً وسنداً لهم ینیر الطریق.
مطالب مشابه