وشدد على أن الدین الإسلامی لا یرضى بالظلم ولا بالهیمنة، مردفاً: لا بد للمسلمین من أن یمتلكوا مقومات الاقتدار والعزة حتى لا تتمكن أی دولة من ظلمهم واضطهادهم.
واعتبر الجمهوریة الإسلامیة فی إیران من أهم عوامل الخطر على المصالح الغربیة ومصالح المستكبرین، مضیفاً: إنما انتصرت الثورة الإسلامیة فی إیران بقیادة الإمام الراحل (قده) ومؤازرة الشعب الإیرانی له، واستطاعت قلب المعادلات فی المنطقة والعالم.
وأكد على أن الشعب والإسلام والقیادة أهم أركان النظام الإسلامی، مبیناً: لن یتعرض النظام الإسلامی الى الخطر طالما توافرت هذه الأركان الثلاثة فی إیران؛ وهذا یحتم علینا العمل على تعزیزها ورفدها بقوة.
وشدد على ضرورة الحافظ على الوحدة وترسیخها فی صفوف الأمة الإسلامیة الواحدة، متابعاً: على الشیعة والسنة أن یعلموا بأن الاختلافات تصب فی مصلحة أعداء الإسلام الذین ما فتئوا یخططون لإثارة الخلافات والنزاعات.
وعدّ الاختلافات كالصاعقة التی تنزل لتحرق الأخضر والیابس، مستطرداً: لا شك فی أن الاختلاف یؤدی الى ضعف الأمة الإسلامیة ووهنها؛ ولذا یتعین على المسلمین كافة رص صفوفوهم لإحباط مؤامرات الأعداء وتقویض مساعیهم الرامیة الى النیل من الإسلام الأصیل.
ولفت الى أن عدم التسویة مع المستكبرین من أهم مبادئ الثورة الإسلامیة، وقال: سیستمر الأعداء فی خصومتهم وعدائهم للثورة ما لم نتخلّ عن المبادئ الإسلامیة والقیم الدینیة، فبعدما كنا نواجه مثلث الكفر والنفاق والصهیونیة، انضمت إلیهم الیوم جبهة التكفیر لمساعدتهم على تحقیق أهدافهم المشؤومة.
نهایة الخبر - وکالة رسا للانباء