جمعه 7 اردیبهشت 1403

14 August 2023

السيد القبانجي: نحن الشيعه رحمة و لن نقاتل إلا من يقاتلنا

اعتبر خطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الانتصارات المتحققة "بأيدي عراقية" في تكريت بأنها دليل على قدرة العراقيين على إزاحة تنظيم "داعش"، فيما بشر أهالي نينوى بأن "الرحمة جاءتهم" وستصان أعراضهم وأموالهم ولن تتم مقاتلة إلا من يقاتل القوات الامنية والحشد الشعبي.


 

قال السيد القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية بالنجف إن "الانتصارات التي حققتها القوات العراقية والحشد الشعبي في تكريت كانت بأيدي عراقية وهذا دليل على ان العراقيين قادرون على إزاحة داعش"، مشيرا الى أن "بطولات الحشد الشعبي والقوات الامنية ترفع الرأس وتحقق الامال للمظلومين".

 

وأضاف ''نحن الشيعة رحمة للعالمين وشعارنا الرحمة وهدفنا تحرير الإنسان وحفظ الدين والدفاع عن العراق''، مخاطباً اهالي نينوى ''استبشروا يا أهالي نينوى فقد جاءتكم الرحمة وأعراضكم وأموالكم مصونة ولن نقاتل إلا من يقاتلنا''.

 

ودعا السيد القبانجي الى "احتضان النازحين الذين نزحوا من تكريت"، مقدما شكره لـ "الحكومة العراقية والوزارات المختصة وغير المختصة والهلال الأحمر على احتضان الألوف من النازحين".

من جهة اخرى استنكر السيد القبانجي "الهجوم الممنهج اللا أخلاقي واللا ديني على مدينة النجف"، مؤكداً "نحن نشهد منذ سنوات عملاً ممنهجاً لإدخال الفساد وإسقاط قدسية المدينة المقدسة وسرقة شبابها''.

 

وأوضح ان ''هناك عملاً ممنهجاً ومدروساً ومدعوماً باتجاه هتك حرمة مدينة النجف كما في فعالية عيد الحب في شارع الروان وسباق الدراجات النسوية الخليعة''، مؤكداً وجود "جهات واضحة مسؤولة في النجف تعمل على دعم الفساد ومحاربة الدين ليل نهار وهذا الهجوم تقف وراءه دول وغايات كبرى".

 

وتابع سماحته "نحن نستنكر هذا العمل ونبرأ الى الله منه وننكر المنكر"، شاكراً "مركز الشرطة وقائده الذي تصدى ووقف وقفة حسينية حيدرية ومنع سباق الدراجات النسوي من الدخول الى وسط المدينة".

 

ولفت السيد القبانجي الى"الموقف الإيجابي لأهالي النجف والمواكب الحسينية والخطباء وعلماء الدين الذين وقفوا ضد هذا المشروع ونصبوا المواكب في شارع الروان وحولوا الاتجاه نحو الدين".

 

ومن جانب آخر أكد السيد القبانجي أن "لقاء ممثل الأمم المتحدة في العراق بالسيد السيستاني له مداليل عديدة كون رسالة السيد السيستاني للعالم هي التعايش السلمي للعراق في داخله ومع جواره والعالم"، مؤكداً أن "هذه هي رسالة الإسلام ورسالة التشيع".

 
نهاية الخبر - وکالة رسا للانباء