ودعا فی بیان بعد اجتماعه الأسبوعی، "الجمیع الى عدم الخوض فی المسائل التی تثیر الحساسیات وعدم تضخیم أمور یمكن معالجتها بأسالیب هادئة"، املا من "وسائل الإعلام الحرص على عدم تقدیم جلب المشاهدین بإثارة الغرائز على المصلحة الوطنیة فی السلم الأهلی".
ونوه التجمع "بكل الحوارات القائمة فی البلد"، داعیا الى "أن تشمل كل القوى والأحزاب والشخصیات السیاسیة والدینیة، لأن اللقاء بغض النظر عن النتائج هو بحد ذاته مفید ومنفس للإحتقان، ویبقى الأمل بالوصول إلى نتائج مهمة ذات طابع تصالحی توصل إلى تفاهمات تخرج البلد من المأزق الذی یمر به".
وأشاد "بالوقفة البطولیة للجیش اللبنانی والمقاومة على الحدود الشرقیة مع العدو التكفیری"، مكررا الدعوة الى وضع "خطة إستراتیجیة لإنهاء هذه الحالة الشاذة من خلال تعاون كل القوى السیاسیة فی لبنان وتوفیر الدعم اللازم معنویا ومادیا للجیش، للقیام بمهمة تحریر عرسال وجرودها من الوجود التكفیری، وذلك من خلال تعاون واضح وعلنی وصریح مع قیادة الجیش السوری، فإن للبنان مصلحة كبیرة فی هذا التعاون لأن الخطر داهم والوضع بات لا یحتمل".
مطالب مشابه