مؤسسة "الخط الرسالی"، المرخص بها بمدینة طنجة، استنكرت، فی بیان لها، ما وصفته بحملات التكفیر والتحریض التی طالتها من طرف بعض الشیوخ المغاربة، وكل الخطابات التی تدعو إلى الكراهیة، وزرع بذور الفتنة والتفرقة بین المواطنین" وفق تعبیرها.
وبعد أن أكد "الخط الرسالی" أن خطابات الكراهیة والعنف، لا تمت إلى الإسلام بصلة، ولا تتماشى ومقتضیات الدستور، وتناقض القانون"، أبرز أن "تحریضات" الشیوخ تعتبر تجاوزا لحدودهم، وتحریضا على فئة من المواطنین بتكفیرهم، والدعوة لحرمانهم من حقوقهم المدنیة ".
وفیما لم یشر بیان الشیعة المغاربة إلى أسماء هؤلاء الشیوخ، لكن التلمیح كان موجها خصوصا إلى الشیخین عبد الباری الزمزمی، وعبد الحمید أبو النعیم، اللذان انتقدا الترخیص لهم بإحداث مؤسسة فكریة وثقافیة، بدعوى أنهم یتخذونها غطاء لنشر التشیع بالمغرب.
مطالب مشابه