و أكد أن الأعداء انما یناصبونها العداء لا لسبب سوی حبها لأهل البیت علیهم السلام ولذا یجب تعزیز قوتها أكثر من أی وقت مضی.
وأما النائب الاول لرئیس الجمهوریة فقد أشار فی هذا اللقاء الی المؤامرات الكبیرة للغایة التی یواجهها الشعب العراقی المظلوم والدور العظیم الذی أداه مراجع الدین فی الحیلولة دون نجاح الكثیر منها مشیدا بهؤلاء المراجع لفتاواهم المصیریة التی تحشد الشارع العراقی ضد أعداء الشعب.
و وصف جهانغیری عصابة داعش الارهابیة بالمجموعة الخطیرة للغایة موضحا أنها لم تكتف بالعراق فی مؤامراتها بل ترید نقل النزاعات الی الدول الاسلامیة الاخری وتشویه صورة الاسلام.
وتابع قائلا ان "العراق یواجه فی الحقیقة أعداء العالم الاسلامی لمفرده ویتصدی للارهابیین لوحده ونأمل بأن یستطیع الشعبان العراقی والسوری الخلاص من شر هذه العصابة الاجرامیة ".
وأعرب عن ارتیاحه للدور العظیم للغایة الذی تؤدیه المرجعیة الدینیة الرشیدة فی التصدی لعصابة داعش الارهابیة من خلال المواجهة الفكریة والانتصارات التی حققها الشعب العراقی وقواته المسلحة الیقظة.
مطالب مشابه