وتحدث مدیر مؤسسة العرفان (الشیخ أحمد الدراجی) لمراسل الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة المقدسة : انبثقت فكرة إقامة هذا المؤتمر فی إطار الحملة المستعرة التی یقودها الغرب المستكبر وحلفاؤه فی المنطقة لمواجهة الطرح الإسلامی الأصیل وإظهار الإسلام بالمظهر الهمجی الذی لا یحوی فكراً ولا ثقافة ، ولا یجید إلا لغة العنف والسیف والدماء ، مضیفاً كانت نتاجات هذه الأفكار المدسوسة صناعة عصابات (داعش) الإجرامیة التی تقتل وتغتصب تحت مسمى (الدولة الإسلامیة) وتطبیقها الإسلام الصحیح أمام العالم .
وأوضح أن الفكر والثقافة هما سلاحان ردیفان فی المعركة ؛ لذلك تصدت مؤسسة الفرقان لهذه الأفكار التكفیریة من خلال إقامة مؤتمرها التأسیسی الأول ؛ لكی نبین للعالم زیف الادعاءات الموجهة للدین الإسلامی الحنیف ، لافتاً إلى أن الفئات الضالة التی ترتدی زی الإسلام وتتحدث بشعارات الإسلام فیما هی بعیدة كل البعد عن الإسلام ، والعالم الیوم یعرف ما مدى قوة الحرب الثقافیة والفكریة فهی تغیر مفاهیم وقیم مجتمع بأكمله.
وقال هیثم حسن عارف رئیس اللجنة التحضیریة للمؤتمر: إن الهدف الرئیس من هذا المؤتمر هو إفشال هذه الأفكار برغم ضعف مبناها الفكری والدینی ، ولكن مع الأسف فإن ضعاف النفوس والعقول آمنوا بها ،مبیناً أنه قُدمت بحوث كثیرة فی هذا المجال ، فتم اختیار (10) بحوث من دول عدیدة كالجزائر ولبنان والسودان وإیران إضافة إلى العراق ، علماً أن نتاجات هذا المؤتمر ستطبع على شكل كتب وتوزع .
تحریر/ ولاء الصفار
الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة المقدسة
مطالب مشابه