logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1393/11/27 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
شخصيات دينية وأكاديمية من بلدان مختلفة تجتمع في كربلاء للوقوف بوجه الأفكار المنحرفة والدخيلة التي يشهدها العراق

شخصیات دینیة وأكادیمیة من بلدان مختلفة تجتمع فی كربلاء للوقوف بوجه الأفكار المنحرفة والدخیلة التی یشهدها العراق

أقامت (مؤسسة العرفان للثقافة الإسلامیة) مؤتمرها السنوی التأسیسی الأول فی مدینة كربلاء المقدسة بالتعاون مع العتبة الحسینیة المقدسة بحضور شخصیات دینیة وأكادیمیة من بلدان مختلفة , المؤتمر حمل شعار (الإسلام الأصیل فی مواجهة الجماعات التكفیریة) ، ویأتی هذا المؤتمر رد فعل على ما یتعرض له الإسلام من هجمة شرسة لتشویه صورته من خلال الأفكار الدخیلة والمنحرفة والتصرفات التی لا تمت للدین الحنیف بصلة .

وتحدث مدیر مؤسسة العرفان (الشیخ أحمد الدراجی) لمراسل الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة المقدسة : انبثقت فكرة إقامة هذا المؤتمر فی إطار الحملة المستعرة التی یقودها الغرب المستكبر وحلفاؤه فی المنطقة لمواجهة الطرح الإسلامی الأصیل وإظهار الإسلام بالمظهر الهمجی الذی لا یحوی فكراً ولا ثقافة ، ولا یجید إلا لغة العنف والسیف والدماء ، مضیفاً كانت نتاجات هذه الأفكار المدسوسة صناعة عصابات (داعش) الإجرامیة التی تقتل وتغتصب تحت مسمى (الدولة الإسلامیة) وتطبیقها الإسلام الصحیح أمام العالم .
وأوضح أن الفكر والثقافة هما سلاحان ردیفان فی المعركة ؛ لذلك تصدت مؤسسة الفرقان لهذه الأفكار التكفیریة من خلال إقامة مؤتمرها التأسیسی الأول ؛ لكی نبین للعالم زیف الادعاءات الموجهة للدین الإسلامی الحنیف ، لافتاً إلى أن الفئات الضالة التی ترتدی زی الإسلام وتتحدث بشعارات الإسلام فیما هی بعیدة كل البعد عن الإسلام ، والعالم الیوم یعرف ما مدى قوة الحرب الثقافیة والفكریة فهی تغیر مفاهیم وقیم مجتمع بأكمله.
وقال هیثم حسن عارف رئیس اللجنة التحضیریة للمؤتمر: إن الهدف الرئیس من هذا المؤتمر هو إفشال هذه الأفكار برغم ضعف مبناها الفكری والدینی ، ولكن مع الأسف فإن ضعاف النفوس والعقول آمنوا بها ،مبیناً أنه قُدمت بحوث كثیرة فی هذا المجال ، فتم اختیار (10) بحوث من دول عدیدة كالجزائر ولبنان والسودان وإیران إضافة إلى العراق ، علماً أن نتاجات هذا المؤتمر ستطبع على شكل كتب وتوزع .
تحریر/ ولاء الصفار
الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة المقدسة

مطالب مشابه