پنج شنبه 6 اردیبهشت 1403

14 August 2023

الثورة الاسلامية غيرت خارطة المنطقة بدعمها للمقاومة

غزة (العالم) 2015.02.10 ـ أكدت شخصيات فلسطينية أن الثورة الإسلامية هي التي أوصلت المقاومة الفلسطينية إلى ماوصلت إليه اليوم من قوة؛ وأعادت القدس وفلسطين لكي تكون حاضرة في أذهان العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم.


وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أشار الإعلامي الفلسطيني نهاد رشوان إلى أن: من الملاحظ والمهم فيما يخص القضية الفلسطينية هو أن العلاقة قد تغيرت بشكل دراماتيكي بشأن فلسطين وحماية الأقصى مع بزوغ الثورة الإيرانية من خلال وقفة صادقة وجدية ودعم مادي ونفسي ومعنوي لهذا الشعب المغلوب على أمره.

فيما صرح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة لقناة العالم الإخبارية: نحن في غزة وفي فلسطين نعتبر أن إيران هي امتداد وحماية لمقاومتنا الفلسطينية وعلى الخطى التي خطاها الإمام الخميني (ره)؛ وسنواصل حتى رحيل الاحتلال وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وقال مسؤول حركة الصابرين الفلسطينية هشام سالم أن الثورة الإسلامية في إيران والتي قادها الإمام الخميني رحمة الله عليه هي التي أوصلت المقاومة إلى ماوصلت إليه اليوم من قوة؛ وأضاف: نقول في هذه الذكرى أن الإمام الخميني بماقام به من ثورة إسلامية في إيران أنتج اليوم الشيء الكثير للأمة العربية والإسلامية؛ حيث أننا أصبحنا اليوم قوة على مستوى العالم.
وفي حديثه لمراسلنا لفت القيادي في حركة المجاهدين الفلسطينية نائل أبوعودة إلى أن الثورة الإسلامية في إيران قد أضافت قفزة نوعية ليس للإيرانييين وحسب وإنما للأمة الإسلامية؛ وقال إن الإمام الخميني قد جاء بفكر ومنهج جديد أعاد للأمة الإسلامية مجدها وقيادتها وريادتها.
وأضاف: نحن في فصائل المقاومة وحركة المجاهدين نقول بأن الدعم الإيراني المتواصل للقضية الفلسطينية أعاد القدس وفلسطين إلى أن تكون حاضرة في أذهان كل العرب والمسلمين في أنحاء العالم.
وأوضح الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية في فلسطين خالد الأزبط أن الثورة الإسلامية في إيران شكلت انطلاقة جديدة وصحوة جديدة للفكر المقاوم في المنطقة؛ مضيفاً أنها: شكلت صحوة فكرية ليس فقط لمحور المقاومة والدول التي تعيش في هذا المحور ولكن شكلت صحوة فكرية للأمة العربية والإسلامية بل وللغرب بأن هناك قضية مركزية في هذا العالم وهناك شعب محتل وهو الشعب الفلسطيني.