وقسم حاجی زادة الامن الى مجموعتی مجموعة مستوردة ومجموعة وطنیة، وقال ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تتمتع بامن وطنی وداخلی.
وتابع ان ایران الاسلامیة الیوم وببركة دماء الشهداء وقدراتها الدفاعیة فی المجالات العسكریة واكتفائها ذاتیا على صعید انتاج المعدات العسكریة قد حققت الامن الوطنی والداخلی فی حین كانت قبل انتصار الثورة تعیش التبعیة للغرب وامیركا بشكل كامل فی المجالات الجویة والبریة والبحریة.
وافاد ان الكثیر من بلدان المنطقة الیوم تفتقر للامن الوطنی والداخلی وهی بحاجة الى شراء المعدات الدفاعیة وصولا الى ارساء دعائم الامن فی حین ان جمیع المعدات الدفاعیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة یجری انتاجها محلیا وعلى ید الخبرة الوطنیة.
واوضح ان قدرات ایران الاسلامیة على صعید انتاج المعدات العسكریة والدفاعیة بلغت مرحلة تمكنها من تصدیر هذه المنتجات الى الدول الصدیقة والجارة مثل العراق وسوریا وحزب الله وقال ان ایران ومن خلال تصدیرها تقنیة صناعة الصواریخ وسائر المعدات الى دول كسوریا والعراق وفلسطین وحزب الله، قد ساعدتهم فی مواجهة الكیان الصهیونی وداعش وسائر الزمر التكفیریة واحتوائها.
وافاد بان ما حققناه لحد الان هو الصمود والمقاومة والعزة التی تحققت جراء الثورة الاسلامیة.
واشار الى المعدات المنتجة من قبل القوة الجوفضائیة للحرس الثوری وقال ان هذه القوة قد بلغت مرحلة على صعید صناعة الصواریخ تستطیع معها انتاج انواع الصواریخ القصیرة والمتوصطة المدى بشكل واسع.
واشار الى ان ایران بلغت الاكتفاء الذاتی بشكل كامل فی حقول انتاج المعدات والقدرات الراداریة واجهزة الرصد، بحیث اضحت قادرة على رصد العدو فی السماء على ابعد نقطة واستهدافه ومن ابرز نماذج ذلك اسقاط طائرة هرمس بدون طیار للكیان الصهیونی.
وتطرق الى صناعة وانتاج الطائرات بدون طیار وقال ان القوة الجوفضائیة للحرس الثوری قد بلغت الاكتفاء الذاتی فی صناعة وانتاج الطائرات بدون طیار وانها تقوم بتصدیر تقنیة صناعة الطائرات بدون طیار الى سائر البلدان.
مطالب مشابه