وكانت مصادر مطلعة فی المملكة العربیة السعودیة أكدت إن عهد الملك "سلمان" سیشهد تقارباً سعودیاً قطریاً على حساب التقارب مع الإمارات الذی كان بعهد الملك الراحل، حیث أن "التویجری" مدیر دیوانه الملكی كان یمیل إلى حلف مع "بن زاید"، لدعم رجله فی حكم مصر "السیسی" وهذا ما جعل السعودیة تتورط فی حرب ضد الإسلامیین وتستعدی شعوب ما سمی بالربیع العربی.
ورجحت المصادر إلى أن هناك تسویة خفیة مع التویجری، بعد أن تم تحجیمه، وتقلیل دوره الذی أزعج الأمراء، وخصوصاً الملك "سلمان" عندما كان ولیاً للعهد، وكذلك الأمیر "مشعل" أكبر إخوان الملك، الذی كان ینعته "الملك خالد" ولا یقول "التویجری"، نظراً لتسلطه.
وكانت مصادر خاصة بموقع "الخلیج الجدید" قد أكدت قبل أسبوع أن "التویجری" قد یكون تحت الإقامة الجبریة منذ فترة، كما تغیب بصورة لافتة عن مراسم تشییع جثمان الملك الراحل "عبدالله بن عبدالعزیز".
كما أكد المغرد الشهیر "مجتهد" الأمر فى تغریدات له مؤخرا، قائلا: "التویجری محتجز فی مكان ما بعد محاولته الخروج من البلد"، مضیفا أنه كان قد بلغه أن "التویجری" غادر البلاد لكن تبین أنه أعید فی آخر لحظة وهو یطالب بالسماح له بالمغادرة. بحسب "مجتهد"
ولعب "التویجری" دوراً محوریاً فی فترة حكم الملك الراحل "عبدالله"، ودعا أمراء فی الأسرة المالكة الملك الراحل إلى وقف تدخلاته فی شؤون الأسرة، ویسود اعتقاد على نطاق واسع أن "التویجری" كان یعمل بدأب على ضمان انتقال الحكم إلى الأمیر "متعب بن عبدالله".
وقال الكاتب البریطانی الشهیر "دیفید هیرست"، إن انقلابا حدث داخل القصر الملكی السعودی خلال الساعات الأخیرة فی حیاة الملك السعودی أطاح بمن وصفه بـ"رجل المؤامرات الخارجیة بالقصر خالد التویجری رئیس الدیوان الملكی".
مطالب مشابه