وأضاف: ”قلقنا لا یتعلق بالعسكریین السابقین.. قلقنا یقوم على الحؤول دون تفشی هذه الظاهرة المتطرفة فی جیوشنا”.
وكانت إذاعة (أر اف إی) وصحیفة "لوبینیون" ذكرتا أن نحو عشرة عسكریین فرنسیین سابقین كان بعضهم ینتمی إلى القوات الخاصة والفرقة الاجنبیة انضموا الى صفوف الارهابیین فی العراق وسوریا تحت رایات مختلفة.
وردا على سؤال حول هذه المعلومات قدم وزیر الدفاع جان ایف لودریان تاكیدا جزئیا وقال فی مؤتمر صحفی حول الاجراءات الجدیدة لمكافحة الارهاب التی اتخذتها الحكومة الفرنسیة إن هناك”حالات لعسكریین سابقین أغرتهم مغامرة جهادیة نادرة جدا” مشیرا إلى أن إدارة حمایة وأمن الدفاع ستعزز یقظتها وستزداد الوسائل التی فی حوزة هذه الادارة.
ویقاتل معظم هؤلاء العسكریین السابقین فی صفوف التنظیمات الارهابیة ومن بینها "داعش"على ما ذكرته اذاعة (ار اف إی) حیث یتولى أحدهم قیادة مجموعة من نحو عشرة فرنسیین قام بتدریبهم للقتال فی سوریا وإن آخرین هم خبراء متفجرات وهم شباب فی العشرین من العمر.
وحسب صحیفة لوبینیون فإن أحدهم خدم فی فرقة المظلیین فی سلاح مشاة البحریة فی بایون جنوب غرب فرنسا وهی من فرق النخبة فی الجیش الفرنسی ملحقة بقیادة العملیات الخاصة وتابع فیها تدریب كومندوس على تقنیات قتالیة وإطلاق نار ونجاة.
وكانت مصادر امیركیة أفادت فی وقت سابق من عام 2014 المنصرم، بأن غالبیة قیادات تنظیم "داعش" فی العراق وسوریا هم من المقاتلین الأجانب الذین توافدوا من 81 دولة، مبینة أن عددهم الذین دخلوا سوریا خلال السنوات الثلاث الماضیة تجاوز الـ12 ألف شخص.
مطالب مشابه