سه شنبه 4 اردیبهشت 1403

14 August 2023

ماذا يفعل جنود فرنسيون سابقون بصفوف داعش؟

أكد مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية الاربعاء أن 10 عسكريين فرنسيين سابقين انضموا إلى “شبكات ارهابية ” في سوريا والعراق معربا عن قلقه وخصوصا من مخاطر”التطرف”داخل الجيش.


ونقلت(اف ب)عن المصدر قوله ”نقدر بعشرة حاليا العسكريين السابقين الذين انضموا إلى هذه الشبكات هناك” مؤكدا بذلك قسما من المعلومات التي نشرتها اذاعة(أر أف إي)وصحيفة لوبنيون.

وأضاف: ”قلقنا لا يتعلق بالعسكريين السابقين.. قلقنا يقوم على الحؤول دون تفشي هذه الظاهرة المتطرفة في جيوشنا”.

وكانت إذاعة (أر اف إي) وصحيفة "لوبينيون" ذكرتا أن نحو عشرة عسكريين فرنسيين سابقين كان بعضهم ينتمي إلى القوات الخاصة والفرقة الاجنبية انضموا الى صفوف الارهابيين في العراق وسوريا تحت رايات مختلفة.

وردا على سؤال حول هذه المعلومات قدم وزير الدفاع جان ايف لودريان تاكيدا جزئيا وقال في مؤتمر صحفي حول الاجراءات الجديدة لمكافحة الارهاب التي اتخذتها الحكومة الفرنسية إن هناك”حالات لعسكريين سابقين أغرتهم مغامرة جهادية نادرة جدا” مشيرا إلى أن إدارة حماية وأمن الدفاع ستعزز يقظتها وستزداد الوسائل التي في حوزة هذه الادارة.

ويقاتل معظم هؤلاء العسكريين السابقين في صفوف التنظيمات الارهابية ومن بينها "داعش"على ما ذكرته اذاعة (ار اف إي) حيث يتولى أحدهم قيادة مجموعة من نحو عشرة فرنسيين قام بتدريبهم للقتال في سوريا وإن آخرين هم خبراء متفجرات وهم شباب في العشرين من العمر.

وحسب صحيفة لوبينيون فإن أحدهم خدم في فرقة المظليين في سلاح مشاة البحرية في بايون جنوب غرب فرنسا وهي من فرق النخبة في الجيش الفرنسي ملحقة بقيادة العمليات الخاصة وتابع فيها تدريب كومندوس على تقنيات قتالية وإطلاق نار ونجاة.

وكانت مصادر اميركية أفادت في وقت سابق من عام 2014 المنصرم، بأن غالبية قيادات تنظيم "داعش" في العراق وسوريا هم من المقاتلين الأجانب الذين توافدوا من 81 دولة، مبينة أن عددهم الذين دخلوا سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية تجاوز الـ12 ألف شخص.