وشدد الادميرال فدوي خلال استقباله وفدا عسكريا عمانيا برئاسة آمر كلية الدفاع الوطني العمانية اللواء الركن سالم بن مسلم بن على قطن، بالقول: ان المسؤولين العسكريين الاميركيين يقولون بانهم ينفقون 13 مليار دولار لصنع حاملة طائرات إلا ان حرس الثورة الاسلامية قادر على إغراقها بزوارقه السريعة.
واضاف، انه وبشهادة جميع الاستراتيجيين في العالم، تعتبر منطقتنا المنطقة الجغرافية الاهم التي يمكن الاشارة اليها كما ان الخليج الفارسي ومضيق هرمز الواقعين بين ايران وعمان يحظيان باهمية خاصة.
واشار فدوي الى مؤشرات امتلاك القدرات العسكرية، واضاف: ان الانسان المسلم المؤمن بالوعد الالهي يجب ان يكون محور القدرة العسكرية في حين ان هذا العامل غير متوفر في الجيش الاميركي والجيوش المماثلة، وهو الامر الذي يميز قوة بشرية مؤمنة ومضحية عن قوة تضع قدمها في ساحة المعركة بهدف ان تبقى على قيد الحياة.
ونوه قائد القوة البحرية للحرس، الى ماضي المواجهة بين القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية والقوات الاميركية في الخليج الفارسي، وقال: ان حرس الثورة الاسلامية وبفضل دماء الشهداء والعناية الالهية قد قدم نظرية مختلفة في المواجهة مع اميركا في الخليج الفارسي عرفت بـ "عملية الزوارق السريعة" مبنية على القوة البشرية المؤمنة والعمل الاسلامي والثوري.
واضاف: ان الاميركيين وبعد فترة حاولوا انتهاج هذا الاسلوب ولكن نظرا لان كوادرهم البشرية لم تكن تمتلك المؤشرات اللازمة فقد اقروا بفشلهم واعلنوا بانهم سيضمون زوارق سريعة مسيرة من دون افراد للقوة البحرية الاميركية.
واعتبر قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية كيفية مواجهة التهديدات بانها تشكل المؤشر الثاني للقدرة العسكرية، وقال: ان اميركا ليست في ظروف يمكنها تهديدنا عمليا لكنها تعلن ذلك في الكلام فقط.
وشدد على أن القوة العسكرية والدفاعية لدي قوات حرس الثورة الاسلامية بشكل لا يهمها اطلاق مثل هذه التهديدات موضحا لأن هيكلية قواتنا انما تقوم على أساس الصمود وتحقيق النصر في حالة الدخول في مواجهة ضد القوات الاميركية.
واكد بان القوة العسكرية والدفاعية لحرس الثورة الاسلامية قادرة على المواجهة والتصدي للتهديدات الاميركية وتحقيق النصر في ساحة القتال.
ولفت الادميرال فدوي الى اعتراف الاميركيين بضرورة تغيير استراتيجيتهم امام الاستراتيجية البحرية لحرس الثورة الاسلامية في الخليج الفارسي، وقال: ان المسؤولين العسكريين الاميركيين اعترفوا بانهم ينفقون 13 مليار دولار لصنع حاملة طائرات، الا ان القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية قادر على اغراقها بزوارقه السريعة.
وتطرق الى العداء الاميركي للثورة الاسلامية، وقال: ان القوة الدفاعية للجمهورية الاسلامية في ايران هي للردع ولاحباط مؤامرات الاعداء.
وأكد فدوي: ان لا عدو للدول الاسلامية سوى اميركا والكيان الصهيوني الغاصب، وقال ان دول المنطقة بمثابة عائلة واحدة مرتبطة بوشائج واواصر وثيقة جدا.
بدوره عبّر آمر كلية الدفاع الوطني العمانية اللواء الركن سالم بن مسلم بن على قطن عن ارتياحه لزيارة للجمهورية الاسلامية في ايران، وقال: ان كليات الدفاع الوطني في جميع الدول، تضع القضايا الاستراتيجية في اولوياتها، ولمعرفة عناصر القوة الوطنية في مواضيع الابحاث، فقد اخترنا البلد الصديق والجار الجمهورية الاسلامية الايرانية كأول دولة لزيارتها.
واضاف اللواء الركن سالم بن مسلم بن على قطن، ان الادميرال فدوي اطلعنا على استراتيجية حرس الثورة الاسلامية، معربا عن سروره للتقدم والانجازات التي حققها الحرس الثوري.