وحول القضایا المطروحة في الاجتماع مع نظیره العراقي قال، ان مباحثاتنا تمحورت حول القضایا ذات الاهتمام المشترك ومن ضمنها التعاون في مجال القضایا الامنیة والامن الداخلي في العراق وکذلك نقل الخبرات الایرانیة في المجالات التدریبیة وتبادل المعلومات والاخبار بین البلدین.
واضاف، ان الطرفین تبادلا وجهات النظر ایضا بشأن التعاون بین البلدین علی المستویین الوطني والاقلیمی وکذلك التعاون بین المحافظات الحدودیة.
ووجه رحماني فضلي خلال اللقاء الشکر والتقدیر للشعب العراقي وکذلك للمحافظین وسدنة ومسؤولي العتبة الحسینیة والعباسیة لاستضافتهم الکریمة للزوار الایرانیین خلال مراسم ذکری اربعینیة الامام الحسین (ع).
واعتبر وزیر الداخلیة الایراني تشکیل لجان مشترکة للتخطیط للعام القادم لتقدیم خدمات افضل للزوار في العراق، من نتائج اجتماعه مع نظیره العراقي.
واعرب رحماني فضلي عن امله بان یفضي التعاون بین البلدین لرفع قدرات البلدین وتیئیس الاعداء.
من جانبه اشار وزیر الداخلیة العراقي خلال المؤتمر الصحفي الی دراسة العدید من القضایا بین البلدین خلال اللقاء مع نظیره الایراني وقال، انه ما عدا القضایا الجغرافیة والجوار، هنالك الکثیر من المشترکات بین ایران والعراق في المجالات السیاسیة والتاریخیة والدینیة.
ولفت الی ان الجمهوریة الاسلامیة في ایران ومنذ سقوط النظام العراقي السابق، دعمت العراق علی الدوام والعملیة السیاسیة الجدیدة وکذلك منذ تولي الحکومة الجدیدة مقالید الامور، وقال، انه خلال مختلف المراحل والازمات وکذلك في الحرب ضد داعش، نثمن جهود ایران وقیادتها الحکیمة لدعمهما للعراق ونامل بالمزید من تعزیز التعاون والاواصر بین الشعبین المسلمین بما یخدم مصلحة البلدین.
وتابع وزیر الداخلیة العراقي، ان ایران قدمت الدعم في مختلف المجالات خاصة في قضیة مکافحة الارهاب ونحن بحاجة الی الاستفادة من خبرات وزارة الداخلیة الایرانیة ولهذا السبب یضم الوفد المرافق مدراء من الشرطة والامن الداخلي في العراق.
واکد الغبان رغبة بلاده بالاستفادة من خبرات جمهوریة ايران الاسلامیة في مختلف المجالات خدمة لمصالح البلدین، واضاف، ان الامن علی اي حال لا یمکن تجزئته ولو لم یکن الامن مستتبا في الدول المحیطة فان العراق لا یمکن ان ینعم بالامن ایضا.