واستنكر الأمیر السعودی الأمر بقوله إنه «من المخجل أن المئات من داخل الأسرة عاجزون عن اختراق الحجب الذی فرضه المدعو وعاجزون أن یبادروا بالتصرف الذی یلیق بهذا المتطفل».
كما سبق ونشر الأمیر السعودی «سعود بن سیف النصر» تغریدات عبر حسابه، أكد فیها ما سبق أن نشره المغرد السعودی الشهیر «مجتهد»، حول تغییب الملك «عبدالله» بصورة إجباریة منذ أكثر من شهر حتى الآن، حیث یُمنع أی شخص من زیارته سوى نجله الأمیر «متعب بن عبدالله» وزیر الحرس الوطنی فی السعودیة، الذی یتعرض بدوره إلى ضغوطات لإظهار الملك لتبدید الإشاعات المتداوله حول خلفیة حجبه.
یُشار إلى أن الناشط السعودی الشهیر «مجتهد» كان قد كتب قبل أیام، فی تغریده عبر حسابه الرسمی على تویتر، ما یفید بأنه لم یسمح للأمیر «أحمد بن عبدالعزیز»، الدخول على الملك فی زیارته الأخیرة إلیه، لیضیف الناشط أن «التكتم وصل الحد الأقصى والإشاعات داخل دوائر آل سعود فی كل اتجاه».
وذلك فی أعقاب ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعی المختلفة، من أنباء حول تدهور صحة الملك السعودی، كما أوردت بعض المواقع الخبریة نبأ وفاة الملك «عبد الله» فی تكتم الأوساط القریبة من المصادر الرسمیة.
وقد أوردت وسائل إعلام أجنبیة وعربیة بدورها، أن «الملك عبد الله مات إكلینیكیا منذ أسبوع مع إبقاء جسده على أجهزة دعم الحیاة، فیما تحدثت المصادر عن تعطل الأجهزة الحیویة للملك برغم ربطه بجهاز التنفس الصناعی».
جدیر بالذكر أن الدیوان الملكی قد ألغى مواعید الزیارات الرسمیة، وبعضها مع جهات رفیعة المستوى، وهو ما یُرجح عدم استقرار الوضع الصحی للملك.
وقد سبق وأن ظهرت شائعات حول وفاة الملك السعودی خلال السنوات الماضیة أیضًا، ویذهب مراقبون إلى أن غیاب الملك «عبد الله» سیؤدی إلى بروز الخلاف داخل البیت السعودی، حیث یتحدث المطلعون عن صراع بین الأجنحة بین الأمراء.
مطالب مشابه