وقال الشیخ حسون فی كلمة له قبل صلاة الجمعة فی العاصمة الایرانیة طهران إن الامام خمینی (قدس سره) أتى لینصر المستضعفین فی الارض ویحمیهم ویكون معهم.
واعرب عن شكر الشعب السوری وامتنانه للشعب الایرانی الذی یقف مع الحق فی سوریا بكل ما اوتی من قوة لتحقیق النصر على الارهاب كما وقف مع لبنان وفلسطین، قائلا "انتم الشعب الایرانی كنتم معنا بأرواحكم وبصدقكم ودمائكم ولن ینسى الشعب السوری بعد انتصاره وقفة العز منكم".
وشدد الشیخ حسون على أن البرنامج النووی الایرانی هو لخدمة الانسانیة والمجتمع، معتبرا أن الغرب استخدم النووی كسلاح وطهران استخدمته للعلاج.
واضاف: "ها هی إیران الإسلام تنتقل بالمعرفة والعلم إلى الفضاء والاكتفاء الذاتی لتقول للعالم سلاح الغرب یقتل وإن سلاحنا یشفی الناس وإن العلم الحقیقی هو الذی یبنی ولا یهدم".
ودعا سماحته الشعوب الإسلامیة إلى التخلق بقیم الإسلام الراقیة لتكون سلوكا عملیا فی الحفاظ على الانسان وكیانه ووحدة الأرض وسلامة البیئة.
وأكد حسون أن الإرهاب جاء لیعود بالأمة إلى الشتات والتفرق، مشیرا إلى أهمیة التحلی بأخلاق النبی الكریم الذی جمع الأمة بعد فرقتها ووحدها بعد شتاتها.
واختتمت الیوم فی العاصمة الإیرانیة طهران أعمال الدورة الثامنة والعشرین لمؤتمر الوحدة الإسلامیة الدولی تحت عنوان "الأمة الإسلامیة الواحدة.. التحدیات والآلیات" والتی اقیمت بمشاركة أكثر من 600 شخصیة علمائیة من 70 دولة.
مطالب مشابه