logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1393/10/21 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
استاذ بالازهر: مشايخ الوهابية والمتسلفة اساس كل بلاء

استاذ بالازهر: مشایخ الوهابیة والمتسلفة اساس كل بلاء

قال الشیخ أحمد كریمة أستاذ الشریعة الإسلامیة بجامعة الأزهر إنه لا یوجد صراع حضاری أو سیاسی أو دینی بین الغرب والإسلام إلا فی "خیال الحمقى والأغبیاء"، مشیرا إلى أن ما بین السنّة والشیعة أكبر مما بین الإسلام والغرب.

 

وتساءل الدكتور كریمة مستنكرا: كیف تسمح للإسرائیلی أن یزور مصر، ولا تسمح للمسلم الایرانی بذلك؟

ونقل موقع "رأی الیوم" عن  كریمة قوله إنهم فی الغرب  یهاجمون المسلمین فی صورة الإسلام، مشیرا إلى أننا یجب ألا ندخل الاسلام طرفا فی صراعات لأنه أعز وأكبر من كل ذلك.

وعن قراءته لتنامی ظاهرة الاسلاموفوبیا، قال الشیخ كریمة إن المسلمین العرب هم السبب. واتهم كریمة مشایخ الوهابیة والمتسلفة بأنهم أساس كل بلاء، وبانهم فرّقوا الصف المسلم بفتاواهم.

وعن قراءته للإساءة لرسول الاسلام محمد بن عبد الله صلوات الله علیه وعلى آله، قال كریمة: لو أننا عقلاء وحكماء لتغاضینا عن كل هذه الاساءات، لأن الله أنبأنا فی القرآن الكریم أن المنافقین ویهود یثرب أساءوا للرسول (صلى الله علیه وآله)، وإساءتهم كانت أشد من أی إساءة له الآن.

وقال أستاذ الشریعة الاسلامیة إن ما یكتب ضد السید المسیح علیه السلام فی الغرب أضعاف ما یكتب ضد الرسول محمد (صلى الله علیه وآله)، مشیرا إلى أن الاسرائیلیین الیهود قالوا عن المسیح أقوالا "تنخلع لها القلوب"، ووصفوا أمه بالفاحشة والعاهرة.

واتهم كریمة العرب بالغباوة والحماقة، وبأنهم یعطون للتوافه قدرا، مستشهدا بردود الفعل على روایات سلمان رشدی ونسرین تسلیمه وحیدر حیدر وغیرهم، وموضحا أننا لو تغاضینا عن سفاهات هؤلاء لما نالوا شهرة تذكر.

وعن كیفیة الرد على مثل هذه الاساءات، قال كریمة: یكون الرد بتألیف الكتب وترجمتها ومخاطبة الغربیین باللغة التی یفهمونها، مشیرا إلى أنه قام بذلك بتألیف كتب عن محمد والرفق بالحیوان، محمد وحقوق الانسان، محمد ورعایة الضعفاء.

وأكد كریمة أن الفكر یجابه بالفكر عند الواثقین بأنفسهم، والفكر یواجه بالسلاح عند العاجز المهزوز الضعیف.

وعن دور الأزهر، قال كریمة إن  الأزهر مرعوب من الشیعة، وانضم الى حملات تشویههم إرضاء للسلفیة، مشیرا إلى أن "أزهر شلتوت أفضل من أزهر الطیب، لأن أزهر شلتوت سعى للتقریب بین المذاهب الاسلامیة المختلفة".

وأشار كریمة إلى أن ممارسات علماء السنّة أشد خطأ، موضحا أن علماء المتسلفة مثل محمد حسان ویعقوق وابن عثیمین وابن باز أفتوا بأن والد الرسول وأمه ماتا كافرین.

واختتم كریمة حواره داعیا الى إقامة حوار جاد فی قاعات البحث، وبعیدا عن الاعلام بین علماء السنّة والشیعة.

مطالب مشابه