جمعه 10 فروردین 1403

14 August 2023

رص الصفوف لردع الارهاب، مطالب مؤتمر الوحدة في طهران

يواصل المؤتمر الدولي الـ 28 للوحدة الاسلامية اعماله في طهران بمشاركة 500 عالم ومفكر وسياسي من 70 دولة.


وأكد المشاركون في اليوم الاول للمؤتمر الذي بدأ صباح امس الاربعاء، ضرورة مواجهة الارهاب والعمل على تعزيز الوحدة الاسلامية.

ومن المقرر أن تعقد خلال الفترة الصباحية جلسة عامة لاستكمال مداخلات المشاركين في المؤتمر. اما الفترة المسائية فتعقد خلالها اجتماعات اللجان التي تم تشكيلها يوم امس ومن بينها لجنة الاحزاب ولجنة النساء المسلمات ولجنة علماء المقاومة اضافة الى لجنة اساتذة وعمداء الجامعات.

وعقد المؤتمر الذي ینظمه "المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة" تزامناً مع حلول ذکری المولد النبوي الشریف وولادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وأسبوع الوحدة الإسلامیة، تحت عنوان: "الأمة الإسلامیة الواحدة: التحدیات والآلیات" وتستمر أعماله علی مدی یومین بمشارکة وفود علمائیة وسیاسیة وفکریة وثقافیة وإعلامیة واجتماعیة من 70 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وكان الرئيس الايراني حسن روحاني قال في كلمته بالجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدولي: ان علينا التحرك صوب الاهداف السامية والوقوف بوجه الظالمين، منوها الى ضرورة الوحدة ونبذ الفرقة والخلافات من اجل مصلحة العالم الاسلامي .

واوضح الرئيس روحاني انه من اجل مصالحنا ومصالح العالم الاسلامي يجب ان نكون متحدين ونبتعد عن الخلافات والفرقة، واضاف: الاستعمار اليوم يريد الاساءة للاسلام عبر ايجاد الفرقة والهيمنة على أراضي المسلمين وثرواتهم.

وانتقد صمت العالم الاسلامي حيال قصف فلسطين وتعرض سوريا ولبنان للحرب والدمار والهجوم الوحشي على العراق، مشددا على ان المسلمين مسؤولون أمام الجميع عن كل ما يحدث في العالم الاسلام.

كما قال آیة الله محسن أراکي الأمین العام لمجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة "من واجب علماء المسلمين في هذه البرهة العمل على إرساء وحدة الأمة."

من جانبه، أكد نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم في كلمته أمام مؤتمر الوحدة الإسلامية أن دعم المقاومة واستقلال الشعوب يشكل عاملاً للوحدة الإسلامية؛ محذراً من الترويج للخلفية المذهبية عند الخلافات السياسية كإحدى التحديات أمام الوحدة الإسلامية.

من جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في كلمته أمام مؤتمر الوحدة الإسلامية أنه لا قوة بلا وحدة ولا مواجهة لتحديات اليوم إلا بتظافر الجهود. وأكد أن  الفكر المتشدد يشكل تحدياً كبيراً للمسلمين باستهدافه الجميع.

وفي كلمة وجهها إلى المؤتمر أكد المرجع الديني العراقي آية الله الشيخ بشير النجفي أن حملة الكفر يحرضون المنافقين ضد الإسلام؛ داعياً للتكاتف والاتفاق لتتخلص الأمة الإسلامية من المفاسد.

كما حذر وزير الأوقاف الأردني هايل عبد الحفيظ أن ظاهرة الإرهاب أخذت تخرج الأمة عن قضاياها المصيرية؛ مؤكداً أن الأردن أدرك خطورة الفكر التفجيري المتطرف.