واضاف السید عمار الحكیم امام حشد من المراسلین فی مدینة قم المقدسة ان هذه المشورة العسكریة استطاعت ان تضطلع بدور اساسی فی تبدید خطر التكفیریین.
وصرح ان الظروف الراهنة فی العراق والمحاولات الیائسة لداعش لاستهداف وحدة المسلمین والشعب العراقی والحكومة الدیمقراطیة الجدیدة فی العراق كانت من القضایا التی تم التطرق الیها الیوم خلال اللقاء مع المراجع الدینیه فی مدینة قم المقدسة.
واشاد بالدور الكبیر للمرجعیة الدینیة خاصة آیة الله السیستانی فی التصدی للجماعات التكفیریة قائلا ان الفتوی التی اصدرها آیة الله السیستانی بشان الجهاد الكفائی حالت من خلال توجیه الدعوة للشباب العراقیین الغیاری دون تقدم داعش فی العراق.
واضاف ان الجمهوریة الاسلامیة فی ایران قد دخلت الساحة سریعا وقدمت مساعدات كبیرة جدا فی مجال التخطیط والبرمجة والمشورة والدعم اللوجستی للشعب العراقی.
وصرح ان الجمهوریة الاسلامیة تقدم المساعدة للشعب العراقی بدون ای توقعات وان هذه المساعدات لا تقتصر على الشیعة بل انها قدمت مساعدات كثیرة للاكراد حتى ان السید مسعود البارزانی قال انه لو لم تكن المساعدات الایرانیة لكنا شهدنا احتلال اربیل من قبل داعش.
وصرح ان القیادة السیاسیة من اهل السنة تتطلع الى مساعدات الجمهوریة الاسلامیة لمحاربة داعش.
مطالب مشابه