وقال الشیخ قاسم، فی بیان أصدره الیوم الثلاثاء: لكن وقد جاء موقف السلطة معاكساً تماماً لهذا الاتجاه تحدِّیاً للحق والشعب وكسراً لإرادته فإن الشعب قرر أنه لن یتوقف عن مختلف الفعالیات الاحتجاجیّة السلمیّة حتى غلق هذا الملف نهائیاً وتبرئة الشیخ.
واوضح الشیخ قاسم، ان الشعب متمسك بحقه فی الاستمرار فی كل أنواع الاحتجاج السلمی حتى استرداد الحریة لكل رموز الحراك الإصلاحی، والسجناء والسجینات.
وخاطب سلمان قائلاً: "أیها الحرُّ السجین سماحة الشیخ علی سلمان.. أیها المؤمن الصَّلب، أیها المواطن المخلص المجاهد بحق، كلماتك شاهدة، مواقفك شاهدة، سیرتك كلها شاهدة أنه لا یعادی فیك معاد إلا صلابتك فی الحق، وإصرارك على عزة الشعب ومصلحته، ورفضك للظلم والعدوان، وتمسكك بالسلمیة، وإیمانك العمیق بكرامة الإنسان والعدل، وبالمساواة بین المواطنین، وسعیك الدائم على توحید الصفوف بین أبناء الوطن صدقاً لا كذباً، وإخلاصاً لا ریاء".
واضاف، "ینتصر لك كلّ غیور مِمن عرف من أنت، وما هی شخصیتك. كل الشعب مظلوم ظلماً فاحشاَ وسماحة الشیخ من أشد أبناء الوطن تلقیاً لهذا الظلم من السلطة"، مضیفاً "من یجرّم بكلماته ومواقفه التی تشهد ببراءته وزكاته وإخلاصه وسلمیته مظلوم بظلم أشد وأقسى وأفظع ممن لا یدعو للإرهاب ولا ینشر الفتنة لكن من غیر أن تكون دعوته صریحة مستمرة للسلمیة، ودأبه رفض العنف، ومطلبه لا یتجاوز الإصلاح".
مطالب مشابه