وكانت صحیفة الوسط قد نقلت عن مصادر أن عدد الزوار البحرینیین بلغ أكثر من 60 ألفاً، وعضّدت جمعیة التوعیة الإسلامیة هذه المعلومات.
وشارك البحرینیون كعادتهم بموكب عزاء كبیر وموحّد اختتم داخل الحرم الحسینی، ورفعت أعلام البلاد داخل مرقد الإمام الحسین علیه السلام، فی حین رفعت بعض "المضائف" الحسینیة فی كربلاء، علم البحرین، تعبیرا عن التضامن مع الانتفاضة البحرینیة التی تختتم عامها الرابع.
وتداول عراقیون على نطاق واسع مقطع فیدیو مصور للمنشد البحرینی المعروف (الرادود) الشیخ حسین الأكرف، وهو یلقی قصیدة عزائیة وسط الحرم الحسینی قبل أیام، أمل فیها أن ینتصر الشعب العراقی، ممتدحاً قوات "الحشد الشعبی" التی تقاتل جماعة داعش الإرهابیة. ویحظى الأكرف، بحضور واسع فی الخلیج والعراق ولبنان.
ونظّم بحرینیون فی كربلاء معرض صور للفت الأنتباه إلى ثورة 14 فبرایر، والصراع السیاسی الدائر فی البلاد، رغم استحواذ جماعة "داعش" المتطرفة على أنظار الرأی العام المحلی والدولی، وتعتبر الذكرى مناسبة هامة للبحرینیین لاكتساب التضامن، وإحیاء قضیتهم على المستوى الإقلیمی والدولی.
وتلقى القضیة البحرینیة تضامنا كبیراً من قبل الحوزات والمراجع الدینیة فضلاً عن الأحزاب السیاسیة فی العراق، وكانت مظاهرات قد عمّت بغداد قبل أسبوعین حین اقتحمت السلطات البحرینیة منزل عالم الدین الشیخ عیسى قاسم.
مطالب مشابه