logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1393/09/20 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
(إمام زيدي): توقّعْنا أنَّ البحرَ البشريَّ زاحفٌ إلى كربلاءِ الحسينِ فيْ أربعينيّتِهِ فأعلَنَّا الخدمةَ

(إمام زیدی): توقّعْنا أنَّ البحرَ البشریَّ زاحفٌ إلى كربلاءِ الحسینِ فیْ أربعینیّتِهِ فأعلَنَّا الخدمةَ

(إمام زیدی): توقّعْنا أنَّ البحرَ البشریَّ زاحفٌ إلى كربلاءِ الحسینِ فیْ أربعینیّتِهِ فأعلَنَّا الخدمةَ

(إمام زیدی): توقّعْنا أنَّ البحرَ البشریَّ زاحفٌ إلى كربلاءِ الحسینِ فیْ أربعینیّتِهِ فأعلَنَّا الخدمةَ

 

أول كلام نطق به هو تعلمنا من مرشدینا خطوات عشق الحسین والسیر إلیه فی كل زیارة خصه بها الله وجعل قبته ملاذاً للمؤمنین یستجیب الله تحتها دعوة الداعی، واسترسل السید (إمام زیدی) مسؤول موكب جمهوریة الهند : إن موكب الهند جاء إلى أربعینیة الإمام الحسین (علیه السلام) لیساهم ویتشرف فی خدمة زائریه القادمین من أصقاع العالم حباً وتعظیماً ومواساة لسیدة عظیمة سبیت إلى الشام ورجعت تندب سید شباب الجنة بوجع وجزع وألم... یطرق (إمام زیدی) برأسه نحو الأرض وأخذت عیناه تذرفان الدموع وصاح بأعلى صوته إنها السیدة(زینب )عقیلة الهاشمین بنت علی وأخت الشهید ...
 

لم أستطع السیطرة علیه وهو ینحب بالبكاء ،ولكن أصررت أن أكمل ما جئت أنقله عبر كلماتی إلى من لم یسمع بفاجعة  كربلاء فی هذه الأیام إذ شهدت أكبر تجمع بشری فی العالم باختلاف الجنسیات والمذاهب والمعتقدات، وثبت أن الزعیم الهندی الهندوسی (غاندی) لم یقل مقولته المشهورة(تعلمت من الحسین كیف أكون مظلوماً فأنتصر )عن فراغ بل من إیمان مطلق بثورة الإمام الحسین(علیه السلام) وقیمها التربویة والفكریة والعقائدیة العلیا.     

 

 ویتابع (إمام زیدی) حدیثه بعد فترة شجن وحزن لیقول: إن الهنود المسلمین یحیون كل عام مراسیم أربعینیة الإمام الحسین (علیه السلام) وتشاركهم دیانات أخرى هذه المراسیم لیتعلموا من الحسین دروساً فی الشجاعة والصبر والإنسانیة ،مؤكداً أن الحكومة الهندیة تعطل دوامها الرسمی فی أیام عاشوراء والزیارة الأربعینیة، وتتوشح أماكن الهنود المسلمین بالسواد إعلاناً للحزن والاسى، مشیراً إلى أن الدیانات الهندوسیة تشاركهم فی السنین الأخیرة هذه الأحزان بتقدیم الخدمة وتوزیعها على فقراء من الموالین للحسین وغیرهم بمجالس عزاء على مدار أیام الحزن.

 

ویضف زیدی إن مسلمی الهند یدربون أبناءهم الصغار وشبابهم على حب الحسین والسیر على منهجه وفكره وعقیدته... وهذا العام توقعنا أن تكون الزیارة فی كربلاء لیس لها حدود ولا تتوقف على مكان لأن الزحف الحسینی تضاعف من الخلیج العربی ومن روسیا وأفواج الناس كالأنهار من جمهوریة إیران الإسلامیة ومدن عالمیة إذ دفع الحسینیون مبالغ عالیة للوصول للزیارة أو للخدمة، والحدود تشهد هذا الزحف الملیونی المتواصل لذا قرر موكب جمهوریة الهند أن یتشرف فی خدمة الزائرین وسط كربلاء المقدسة وسنتواصل لإحیاء المجالس الحسینیة ونتعلم من الحسین (علیه السلام) كیف تحمل المصائب بأنواعها والوقوف بوجه الظالمین مهما كانوا ،كما فعل سید الشهداء روحی له الفداء.

 


ولمشاهدة المزید اضغط على الرابط الأتی :

 

http://www.imamhussain.org/video/watch=675&lng=1

 

الموقع الرّسمیّ للعتبة الحسینیّة المقدّسة

 
 

مطالب مشابه