logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1393/09/20 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
مَنْ حَارَبَنا  حَارَ  بِنَا

مَنْ حَارَبَنا حَارَ بِنَا

عبارةٌ نطقَ بها الإمامُ الصّادقُ وأصبحَ زوّارُ الإمامِ الحسینِ (علیهِ السّلامُ) مصداقاً حقیقیّاً لَهَا

عكست المشاهد والصور والملاحم البطولیة التی رسمها أتباع أهل البیت (علیهم السلام) تحدیهم لجمیع مظاهر الإرهاب والتهدیدات والوعود الزائفة التی أطلقتها المجامیع الإرهابیة لیسجلوا أروع معانی الوفاء والتضحیة والتمسك بالإمام الحسین (علیه السلام) لتصبح تلك التظاهرة مصداقاً حقیقیاً لعبارة الإمام الصادق (علیه السلام) :"مَنْ حَارَبَنا  حَارَ  بِنَا".

 

حیث أشارت مصادر إعلامیة لموقع العتبة الحسینیة المقدسة أن العدید من المدن العراقیة خصوصاً الجنوبیة منها باتت عبارة عن أطلال تفتقد سكانها الذین عقدوا النیة عن بكرة أبیهم للتوجه إلى كربلاء معلنین تحدیهم لمظاهر الإرهاب بكل أنواعه.

 

وعلى صعید ذی صلة أشار آمر فوج مالك الأشتر (علی كریم الحسناوی) إن المجامیع الإرهابیة لـ(كیان داعش التكفیری) كانت تنوی إبادة مجامیع الزائرین عن طریق استهدافهم من عدة محاور قبل وصولهم إلى كربلاء إلا أن جهود أبناء الحشد الشعبی ورجال الأمن حالت دون ذلك من خلال تكبید (الدواعش) خسائر فادحة وإجبارهم على الفرار من مناطق محیط كربلاء وشمال بابل.

 

من جهتها قامت وسائل إعلامیة متنوعة ببث رسائل إعلامیة حاولت من خلالها زرع الخوف والإرهاب فی قلوب الزائرین بغیة دفعهم إلى ملازمة دورهم والتقاعس عن المشاركة فی تلك المظاهرة الملیونیة التی شغلت العالم، إلا أن جهودهم بائت بالفشل وأصابتهم الخیبة بعد أن بدد عاشقو الإمام الحسین (علیه السلام) خططهم.

 

الموقع الرّسمیّ للعتبة الحسینیّة المقدّسة

 
 

مطالب مشابه