قال علیرضا رحیمی عضو لجنة الأمن الوطنی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشورى الإسلامی حول مصیر أداء إیران لمناسك الحج لهذا العام: كان من المعمول أن تقام قمة من قبل السعودیة كل عام لبحث شؤون الحج وتدعو فیها الدول الإسلامیة وقد إقیمت هذه القمة وتم دعوة إیران لها.
وأعرب: لم تختص هذه القمة بجمهوریة إیران الإسلامیة وإنما بجمیع الدول، ویجب أن یكون هناك حوار بین الجانبین من أجل وضع شروطنا لأداء المناسك، وأن لا تكون بحضور جمیع الدول.
وصرح رحیمی: إن شروطنا لأداء مناسك الحج لیست خارجة عن المألوف، لأن مناقشة الأمن والرفاه للحجیج موضوع عقلائی، ویجب على السعودیة تأمینه.
وقال ممثل أهالی طهران فی بیت الشعب: إن مناقشة موضوع الأمن ورفاه الحجیج لیس بالجدید، وإنما فی الأعوام السابقة كان هذا الموضوع یناقش بشكل طبیعی، ولكن بعد فاجعة منى وحادثة السفارة السعودیة وقطع العلاقات صعبت هذه المواضیع.
وتابع: تسعى الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بدایة تأمین مصلحة الدولة وثانیاً مصلحة الناس وحقوقهم الأساسیة فی الحج، وبالتأكید لو لم تقبل السعودیة بهذه الشروط لا یمكننا المجازفة وإرسال الحجیج لأداء المناسك.
مطالب مشابه