logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1395/11/29 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
تطبيق الآيات القرآنيّة سبيل نجاة الشعوب

تطبیق الآیات القرآنیّة سبیل نجاة الشعوب

قال سماحة آیة الله العظمى مكارم الشیرازی: ما دام القرآن قدوة لنا سنكون أعزة وسعداء، وترك القرآن مبدأ السقوط.

 التقى سماحة آیة الله مكارم الشیرازیّ عصر الیوم بجمع من الناشطین القرآنیّین من جامعة العلوم الطبّیّة وقال: إنّ معرفة حقیقة القرآن إنما تتأتى من خلال الرجوع إلى القرآن والتدبر فیه وإنّ الله تعالى قد بیّن سبل سلامة الدین والأخلاق والروح والجسد والمجتمع فی كتابه الكریم فأخرج الإنسان من ظلمات الجهل والفساد الأخلاقی والفكریّ ودعاه إلى نور الهدایة.

وأشار سماحته إلى أنّ الحیاة المعنویّة ومكارم الأخلاق وزوال الرذائل الأخلاقیّة كلّها تتحقق فی ضوء القرآن الكریم؛ فلو سُلب الإنسان نور القرآن یتعرّض لأنواع الشقاء، فخدمة القرآن إذن أعظم ما یوفّق لها الإنسان ولا ینالها إلا ذو حظ عظیم.

وأضاف سماحة آیة الله مكارم الشیرازی بأن الاستئناس بالقرآن یغیّر حیاة الإنسان بأكملها وهذا التغییر لا یحصل إلا إذا تمّ تطبیق الآیات القرآنیة فی الحیاة. فأحیانا یكون فی تطبیق آیة قرآنیة نجاة فرد أو مجتمع أو شعب بأسره وهذا ما یمكن مشاهدته فی التاریخ بوضوح.

وأخیرا شدّد سماحته على ضرورة اهتمام الأطباء بالقرآن الكریم ممّا سیجلب الكثیر من البركات والخیرات للمجتمع فبذلك ترتبط سلامة الجسد بسلامة الروح، علما بأنّ ما یتوقّعه الناس من القرآنیین یختلف عن غیرهم؛ وینبغی الالتفات إلى ذلك، وانّ الأدب والأخلاق والنظم والتواضع مع المرؤوس والوقار والأدب مع الرئیس والاجتهاد فی العمل كلّها أخلاق قرآنیّة ینبغی التخلق بها

مطالب مشابه