وخلال حوار مع مراسل وكالة تسنیم الدولیة للانباء، مع استاذ تاریخ العلاقات الدولیة فی الجامعة اللبنانیة والباحث الاستراتیجی والدبلوماسی ورئیس رابطة خریجی الجامعات الفرنسیة، الدكتور ولید عربید، اكد عربید أنه عندما كان طالبا فی فرنسا وكان الامام الخمینی فی بلدة نوفل لوشاتو ان "البلدة اصبحت بلدة اسلامیة لوجود الخطاب السیاسی للامام الخمینی الذی كان یطرح بنفس انسانی للحوار مع الاخرین".
وتابع: "خاصة و نحن كنا فی الغرب و فی الغرب لا یوجد خطابٌ ثوریٌ یرتكز لمقومات الثورة من اجل الحفاظ والدفاع عن الشعوب، وان الخطاب الذی تبناه الامام الخمینی من نوفل لوشاتو هو خطاب انسانی یصب فی مصلحة الانسانیة و الحفاظ على البشریة".
الدور الإیرانی یرتكز الى العلاقة الإنسانیة
واعتبر الدكتور ولید عربید أن الدور الایرانی یرتكز الیوم بشكل اساسی الى العلاقة الانسانیة والى العقلانیة وإلى العلاقة من اجل تكوین البشریة .
خطاب الثورة الإیرانیة یرتكز الى المفاهیم
وأشار عربید الى أن هناك قوى دولیة "تحاول عرقلة صعود الدول الاقلیمیة التی ارتكزت مثل ایران"، لافتا الى أن إیران أصبحت من الاوائل فی البحث العلمی وفی الجامعات والصناعات المحلیة رغم الضغوطات، و "نرى هذا البلد بانه تطور، طبعا یتطور من الناحیة الاقتصادیة و الاجتماعیة ولكن یبقى الخطاب السیاسی للثورة الایرانیة هو خطاب یرتكز الى مفاهیم التقدم والتطور الحاصل".
أجرى الحوار: یاسر الخیرو