استقبل المرجع الدینی سماحة ایة الله نوری همدانی الامین العام ومسؤولی مجمع التقریب بین المذاهب الاسلامیة امس الاثنین، وأشار الى الدور الهام والمؤثر الذی یلعبه المجمع للتقریب بین المسلمین.
وأضاف، ینبغی علینا أن نعرف الاسلام كما بینه القران الكریم وأن لا ندخر جهدا فی سبیل الحصول على المقومات والقدرات الاقتصادیة والعسكریة وغیرها بحیث لایجرؤ الظالمین والمستكبرین على التامر على الاسلام والجمهوریة الاسلامیة.
وأشار سماحته الى ایلاء الاسلام والنظام الاسلامی اهمیة كبرى لاعداد القدرة و العدة لمواجهة الاعداء، مبینا: اذا ما تمكنا من الحصول على القدرات الكافیة واللازمة التی یؤكد علیها القران فان ذلك یؤدی الى أن لا یجرؤ احد كرئیسة وزراء بریطانیا أن تتحدث ضد الجمهوریة الاسلامیة كما حصل اخیرا فی البحرین.
وتابع، أن عقد المؤتمرات التقریبیة لاجل وأد الفتنة بین المسلمین هو عمل محبذ وجید ولكن وحده لا یكفی فی منع امثال ترزا می من التعرض للجمهوریة الاسلامیة والبلدان الاسلامیة الاخرى ولهذا ینبغی علینا تحصیل شروط خاصة تلقی الرعب والرهبة فی قلوب هؤلاء المتغطرسین.
وشدد المرجع الدینی نوری همدانی على ضرورة تعریف الناس بالاسلام الاصیل، وهو الاسلام الذی بینه القران الكریم والرسول الاكرم (ص) وأهل بیته علیهم السلام ولیس الذی الذی جاء فی كتب منحرفة لان تلك الكتب تخالف الاسلام فی تعالیمه، متابعا: ینبغی علینا التعریف بالتشیع الحقیقی الاصیل لاننا نملك البراهین والادلة الكافیة للتعریف بحقائق التشیع.
وأوضح، ان الشیعة یتمتعون بثقافة غنیة، وكانوا على مر التاریخ یحاربون الظلم والظالمین والمستكبرین وتعلموا هذا الامر من الامام الحسین (ع) وواقعة الطف.
وشدد سماحته على ضرروة التعرف على أهل السنة بشكل دقیق، لان هناك فرق كبیر بین أهل السنة الحقیقیین والوهابیة، فینبغی ان نبین للاخرین انه نحن مقربون من أهل السنة ومتحدون معهم ولهذا لا یجوز جعل جمیع أهل السنة فی خانة التكفیریین والوهابیة لان هؤلاء الیوم یحاربون ویقتلون أهل السنة ایضا.
وتابع، من جانب اخر یلزم علینا ان نبین للجمیع أن التشیع البریطانی لا یمت بصلة الى الشیعة ومذهب أهل البیت علیهم السلام لان هؤلاء لا ینبسون ببنة شفة ضد الاعداء ولكنهم یفتحون النار ضد المسلمین السنة والشیعة الذین یخالفونهم الرأی، ویجب تبیین أن أتباع أهل البیت یقاومون الاعداء ولا یرضخون لهم.(986/ع930/ك338)