پنج شنبه 30 فروردین 1403

14 August 2023

أجیال العالم الإسلامی القادمة بحاجة لحفظ وصیانة المصاحف المنسوبة لأهل البیت (ع)

بیّن الدکتور حسن الحکیم ممثل المجلس اللبنانی الشیعی الأعلى فی فرنسا أن متحف المصاحف القرآنیة فی العتبة الرضویة المقدسة یحتفظ بکنوز العالم الإسلامی المعنویة، وقال: حفظ هذه المخطوطات کالمصاحف المنسوبة للأئمة الأطهار (ع) یحظی بقیمة معنویة کبیرة وهو أمر مهم وفرید و مطلب وحاجة للأجیال القادمة.


تشرف وفداً من أساتذة الجامعات الفرنسیة بزیارة حرم الإمام الرؤوف علی بن موسى (ع) ومتاحف العتبة الرضویة المقدسة کمتحف المصاحف والمخطوطات القرآنیة المنسوبة للأئمة الأطهار (ع)، وقاعة هدایا قائد الثورة الإسلامیة.
 قال الدکتور حسن الحکیم على هامش هذه الزیارة: إن وجود مثل هذه المصاحف المخطوطة والمنسوبة للأئمة الأطهار کالإمام علی والإمام الحسن و الحسین الإمام والإمام السجاد والإمام الرضا (علیهم السلام) فی متحف العتبة الرضویة یعتبر ثروة روحیة ومعنویة لا توصف لجمهوریة إیران الإسلامیة.
 وأشار إلى أن الأعداء الدین الإسلامی الیوم یسعون لهدم الإسلام باسم الدین من خلال إحداث فرق جدیدة کداعش ولذا فإن وصول هذه الثروة المعنویة من المصاحف المنسوبة للأئمة الأطهار إلى أیدی الأجیال القادمة أمر ضروری ومهم.
 کما بیّن أن أنشطة العتبة الرضویة فی المجالات الثقافیة والدینیة یستحق التقدیر والمدح، ثم قال:
الأساتذة والنخبة العلمیة فی الجامعات یستطیعون بمراجعتهم لمتاحف العتبة الرضویة المقدسة ومشاهدة آثارها القیمة نقل نفحات معنویة وروحیة لطلابهم.
 یذکر أن هذا الوفد من الأساتذة والنخب العلمیة فی جامعات باریس تناول الغداء فی مضیف الإمام الرضا (ع) بعد إقامة صلاتی الظهر والعصر.
 
 
 العتبة الرضوية