"ویلیام ریو"، طالب جامعة ولایة "تینیسی" والذی یبلغ من العمر 21 سنة هكذا یبیّن قصة إعتناقه للإسلام: "عندما كنت طالباً فی السنة الأخیرة فی مدرسة "جانسون سیتی" الثانویة كانت لدیّ أسئلة كثیرة عن حقیقة الله عز وجل ولما لم أجد جواباً مقنعاً فی المسیحیة التی كانت تعتنقها عائلتی أجبرت إلى أن أبحث عن هذه الأسئلة بنفسی".
وبعد فترة تعرّف على "تنعیم عزیز"، إمام مسجد مدینة "جانسون سیتی" من طریق أحد زملائه.
ویقول ریو فی هذا الموضوع: "تعرفت على الكثیر من تعالیم القرآن الكریم من خلال تنعیم عزیز لأنه عرفنی على مواقع وكتب إسلامیة ثمینة، والأهم من ذلك أهدى لی نسخة من القرآن الكریم".
وقال ویلیام ریو عن القرآن الكریم: "لقد وجدت القرآن الكریم جمیلاً ومن خلال وصفه البسیط لله إنجذبت إلى الإسلام".
وأضاف أن الإسلام یشجّعكم على تطهیر قلوبكم وعقولكم من الشوائب، وبالإضافة إلى تحسین أعمالكم.
ویرى ریو أن الجزء الأصعب من إعتناقه الإسلام هو معرفته بأنه كان فی الحیاة السالفة یسیر على الطریق الخطأ، والأصعب من ذلك ردة فعل المجتمع الذی یعیش فیه.
وهو الآن یترأس الجمعیة الاسلامیة فی جامعة ولایة تینیسی (ETSU) وأیام الجمعة من كل أسبوع یحضر فی مسجد الحی الذی یسكنه لأداء صلاة الجمعة.
وسلوكه وتعامله الودی مع الطلاب غیرالمسلمین تسبب بتبدید وإزالة الکثیر من المفاهیم والتصورات الخاطئة عن الإسلام والمسلمین لدى الطلاب الجامعیین.
وأكد أن التنوع الثقافی والدینی یعتبر عاملاً مفیداً لفهم الطرق الصحیحة للحیاة، مؤكداً أن دعایة بعض وسائل الاعلام خطیر جداً، ولاینبغی على الناس أن یصدروا الأحكام المسبقة على الآخرین من خلال رؤیة هذه الدعایات.
مطالب مشابه