logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1395/09/23 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
تجمع العلماء المسلمين في لبنان: لا عدو لنا في أمتنا سوى الصهاينة

تجمع العلماء المسلمین فی لبنان: لا عدو لنا فی أمتنا سوى الصهاینة

وجه تجمع العلماء المسلمین الى اللبنانیین عموما والمسلمین خصوصا رسالة بمناسبة ذكرى المولد النبوی وحفیده الإمام الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الإسلامیة، قال فیها "تأتی علینا مناسبة ذكرى المولد النبوی الشریف والأمة الإسلامیة تعانی أصعب الظروف".

 وجه تجمع العلماء المسلمین الى اللبنانیین عموما والمسلمین خصوصا رسالة فی مناسبة ذكرى المولد النبوی وحفیده الإمام الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الإسلامیة، قال فیها “تأتی علینا مناسبة ذكرى المولد النبوی الشریف والأمة الإسلامیة تعانی أصعب الظروف التی مرت علیها منذ بدایة تأسیسها بحیث أن جزءا منهم یقتل الآخر باسم الدین، والدین براء من هذا الفعل ویحاولون الإیحاء بأن ما یفعلونه هو من أجل رفعة الدین الإسلامی وإعلاء كلمته وتحقیق إرادة الله عز وجل، فی حین أنه بالفعل یهدف إلى تشویه صورة الدین وإحالته من دین للرحمة لتصویره دین قتل وإبادة للإنسانیة.

وأضاف “ان ذكرى المولد النبوی الشریف یجب أن تكون مدعاة لإعادة الاعتبار الى الدین الإسلامی باعتباره دینا وسطیا یسعى الى هدایة الآخرین إلى طریق الله عز وجل من دون أی إكراه. فالله قال: "لا إكراه فی الدین قد تبین الرشد من الغی". إن إحیاء ذكرى المولد تكون بتحقیق رسالة النبی الذی قال عنه الله عز وجل: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمین.

وتابع “اننا فی تجمع العلماء المسلمین أمام هذه المناسبة الجلیلة وفی مناسبة أسبوع الوحدة الإسلامیة ندعو علماء الدین الإسلامی إلى تبیان الدین الإسلامی على حقیقته والتصدی للدعوات التكفیریة والتحریضیة بأسلوب منطقی وأن تكون الدعوة منطلقة من الحكمة والموعظة الحسنة.

كما ندعو الشباب المؤمن إلى عدم التطرف والرجوع إلى أهل العلم والتقوى من علماء الدین للسؤال عن شؤونهم وتوسعهم فی معرفة أحكام الشریعة ومفاهیم الدین الإسلامی.

وندعو إلى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعی الحدیثة كی نوجه الشباب إلى ما ینفعهم، واستعمالها فی تحفیز الشباب إلى الانخراط فی عملیة تبیان معالم الدین والإیمان والتقوى والبعد عن الانحراف.

وحذر “الشباب المسلم من الحرب الناعمة التی یخوضها أعداء أمتنا محاولین إلهاء شبابنا عن دورهم الأساسی فی صوغ مقاومة شعبیة فكریة وعسكریة فی وجه كل المحتلین على أرضنا وعلى رأسهم العدو الصهیونی. فمنذ أیام نبینا محمد وطرده الیهود من الجزیرة العربیة وإلى یومنا هذا، یبقى الیهود الصهاینة أشد الناس عداوة للذین آمنوا، لذا فإحیاء ذكرى المولد النبوی الشریف یكون بإبقاء العدو الصهیونی على رأس أعداء أمتنا وأن نعلن أن لا عدو لنا فی أمتنا سوى العدو الصهیونی، والخلافات فی الرأی یجب أن یبقى فی دائرة العلماء والذی هو فی حقیقته اجتهادات یمكن الافادة منها لإغناء الدین ولیس للاقتتال بین المؤمنین.

وتابع “ما ركز دیننا على شیء مثلما ركز على الدعوة الى وحدة الأمة الإسلامیة، قال الله تعالى: “إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون”. وقد ركز نبینا الأكرم (ص) على هذه الوحدة ونهانا عن الاقتتال فقال: “لا ترجعوا بعدی كفارا یضرب بعضكم رقاب بعض”. لذا فإننا فی تجمع العلماء المسلمین وكجمعیة تضع الوحدة والاعتصام على رأس أولویاتها، ندعو الأمة علماء ومثقفین ودعاة وطلابا من كل المذاهب الإسلامیة الى خوض عمل موحد كل فی موقعه من أجل رفعة الدین وإعادته إلى موقعه الریادی الذی كان علیه والذی لن یكون إلا من خلال الوحدة الإسلامیة.

ختاماً “ندعو الله أن یوفقنا لتحقیق الوحدة والإنخراط فی المعركة الحقیقیة مع العدو الحقیقی لأمتنا الذی هو العدو الصهیونی وأن نصلی جمیعا فی المسجد الأقصى بعد تحریره من رجس الصهاینة”.

 

 

 

وكالة أنباء الحوزة

مطالب مشابه