وقال محمد اكبر خان، الذی حضر إلى حرم الإمام الحسین، علیه السلام، أمس الجمعة، "إننا نؤكد على ضرورة وحدة المسلمین وتجاوز الخلافات التی یضعها أعداء الإسلام".
ووصل إلى كربلاء یوم أمس وفداً یترأسه مسؤول مؤسسة رمضان فی بریطانیا الشیخ محمد عمر ابن رمضان، ومحمد اكبر خان مدیر المسجد، و مهد عظمی بن محمد القائد العسكری سابق فی الجیش المالیزی، والصحفی كالون باتون من صحیفة (IBTIMES) الالكترونیة البریطانیة، وفق ما أفاد به مسؤول مركز الإعلام الدولی حسن الجبوری.
وجاءت الزیارة، بحسب الموقع الرسمی للمركز، للإطلاع على أوضاع العراق وبیان دور المرجعیة العلیا.
وأفاد الموقع، أن الوفد یهدف عبر زیارته إلى "بیان الصورة الناصعة والدور الواضح لوحدة الشعب العراقی وكذلك إظهار حقیقة عصابات داعش الإجرامیة" على حد وصفه.
والمقرر، أن یزور الوفد المحافظات التی استعادتها القوات العراقیة من سیطرة تنظیم داعش الإرهابی لبیان حقیقة ما یجری فی تلك المدن للرأی العام والصحافة العالمیة.
وكان مركز الإعلام الدولی التابع للعتبة الحسینیة المقدسة قد استضاف فی وقت سابق العدید من الشخصیات الدینیة والسیاسیة من دول عربیة وعالمیة للاطلاع على ما یجری فی مناطق النزاع.
وتروّج قوى إقلیمیة داعمة للإرهاب فی المنطقة لـ "صراع طائفی" فی العراق عبر وسائل إعلامیة عربیة وعالمیة.
لكن غالبیة الوفود السُنیة التی زارت -من مختلف دول العالم- مناطق محررة من قبل القوات العراقیة والحشد الشعبی أكدت أن المشهد فی تلك المناطق مختلف تماماً عما تصوره وسائل الإعلام وفقاً للمقابلات أجرتها مع أهالی تلك المناطق.
وأشارت عقب انتهاء تلك الزیارات، إلى أن مكونات الشعب العراقی تعیش فی وئام تام ولا صحة لوجود انتهاكات فی المناطق التی تدخلها القوات العراقیة غرب وشمال العراق.
من الإعلام الدولی، تحریر: غرفة الأخبار
الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة المقدسة
مطالب مشابه