شنبه 8 اردیبهشت 1403

14 August 2023

الشعائر ومنها “زيارة الأربعين” وراء انتشار التشيّع في إفريقيا

عزا سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي، انتشار “التشيّع” في جمهورية تنزانيا الاتحادية، وسط إفريقيا، وسائر البلاد المحيطة بها إلى ما وصفه بـ “المحبة العميقة لأهل البيت عليهم السلام، والبساطة التي تتميز بها الشعوب الإفريقية”.


 

عزا سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي، انتشار “التشيّع” في جمهورية تنزانيا الاتحادية، وسط إفريقيا، وسائر البلاد المحيطة بها إلى ما وصفه بـ “المحبة العميقة لأهل البيت عليهم السلام، والبساطة التي تتميز بها الشعوب الإفريقية”.

 وخلال استقباله وفداً من طلبة الحوزة العلمية في “تنزانيا” اليوم الأحد في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة، أكد سماحته على أن “الشعوب المسلمة في إفريقيا لديها محبة خاصة لأهل البيت عليهم السلام”.

 

وقال “لهذا السبب نحن نشهد انتشار واسع للتشيع في أفريقيا وبالتحديد في تانزانيا”.

 

ولفت المرجع المدرسي في جانب من حديثه مع الوفد إلى أن التشيّع دين يتلاءم مع فطرة الناس والشعوب الإفريقية التي تعيش على “الفطرة والبساطة والزهد” والتي تعتبر من أهم ركائز التشيّع”.

 

وأشار سماحته إلى أن الشعب التنزاني وسائر الشعوب الإفريقية بعيدة عن العقد على الرغم من الصراعات القبلية والتحديات الكبيرة التي مرت بها هذه الشعوب.

 

واعتبر سماحة المرجع المدرسي أن في التشيّع “حيوية بالغة” تستمد وجودها من الشعائر الحسينية ومنها زيارة الأربعين المليونية.

 

وقال سماحته إن هذه الممارسة الفريدة لها تأثير كبير على المسلمين في العالم وعلى أتباع الديانات والمذاهب الأخرى، وبفضلها تشيّع الملايين من البشر.

 

وخلال تتويجه لعدد من طلبة العلوم الدينية بـ “العمامة” في إشارة لتحملهم أعباء ومسؤولية التبليغ الديني ونشر الدعوة الإسلامية، دعا المرجع المدرسي إلى “توجيه المجتمعات المسلمة نحو الأخلاق الحسنة التي تعلموها من مذهب أهل البيت عليهم السلام وبيان فضائلهم”.

 

وكان سماحة المرجع المدرسي قد استقبل العديد من الوفود الرسمية والشعبية في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة خلال زيارة الأربعين التي انتهى الشيعة من إحياء مراسيمها مؤخراً.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

 

 

 وکالة رسا للانباء