واضاف، برأیی ینبغی ان تتجلى الصحوة الاسلامیة فی التآخی بین جمیع المذاهب الاسلامیة فی البدایة، ویجب ان تكون تلك النقطة احدى اهم اهداف هذا الاجتماع الاستراتیجیة.
وقدم العالم المصری تاج الدین هلالی عرضا حول طبیعة التكفیریین ومبادئهم الاعتقادیة الخاطئة، قائلا، ان هؤلاء لایعترفون باسلامنا لاشیعة ولاسنة ، وان الاباطیل والخرافات التی دخلت الى السنة والشیعة والتی لایقبلها كلاهما، ذرائع یستغلها الارهاب والتكفیر لضرب الاسلام.
كما تحدث "خالد الملا" احد علماء السنة البارزین فی العراق، قائلا، اننا فی العراق شیعة وسنة دخلنا بحرب شعواء مع التیار التكفیری ولكن بعون الله اتحدت جمیع التیارات والمذاهب فی العراق لتحارب هؤلاء الذین یتاجرون بمال واعراض الناس ویقطعون الرؤوس ویحرقونهم بالنار.
وتسائل "ماالذی یمكننا فعله مع هذا الكم الهائل من التكفیر والتحجر" قائلا، ان كلمة روافض ای اعتبار الشیعة روافضا هی كلمة خاطئة ولایجب التحدث عنها فی الاعلام كما هی كلمة نواصب ای اعتبار اهل السنة بالنواصب لامعنا لها لان اهل السنة اصحاب اهل البیت(ع).
وتابع، فی دیننا الاسلامی لایفضل الاسود على الابیض ولافضل للعربی على الاعجمی ولایجب ان نسمح للاعداء ببث الفرقة والخلاف بین السنة والشیعة.
واكد الشیخ محمود الصمیدعی مسؤول الوقف السنی فی العراق على ان الاجتماع والوحدة بین الشیعة والسنة من منجزات المجلس الاعلى للصحوة الاسلامیة، قائلا، ان التیار الذی یعرف الیوم بالتكفیر یرید سفك الدماء من خلال كلمة "الله اكبر" ان هذه الظاهرة لیست بجدیدة وتمت معالجتها عبر وصفة الوحدة السنیة الشیعیة الشافیة.
یذكر ان الاجتماع التاسع للمجلس الاعلى للصحوة الاسلامیة بدأ اعماله السبت صباحا فی مدینة بغداد، حیث خطبت شخصیات سیاسیة عراقیة وایرانیة رفیعة المستوى فی مراسم افتتاح هذا الاجتماع.
كالة تسنیم الدولیة للانباء