پنج شنبه 9 فروردین 1403

14 August 2023

مؤتمر خالد الفيصل يثير سخط المسلمين

أكد أمير مكة، خالد الفيصل آل سعود، في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء أن " الإسلام واحد… ليس هناك إسلام متعدد"، فيما امتدح ادارته لموسم الحج هذا العام، مما أثار غضب المسلمين.


وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن تصريحات الفيصل والتي صعد فيها لهجته ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما رفض التعددية في الإسلام، في تصريحات تتفق مع تصريحات شيوخ الوهابية التي تكفر جميع الفرق الإسلامية وتعتبر ان الإسلام لا يعني سوى التطرف الوهابي، ويرفضون المذاهب الأخرى ويكفرون أتباعها.

وبعد دعوة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الى محاربة الإرهاب، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز قال الفيصل: "وأما إذا كانوا (الإيرانيون) يجهزون لنا جيشاً لغزونا فنحن لسنا لقمة سائغة حتى يجهز لنا من أراد ويحاربنا، متى ما أراد ".

واعتبر الفيصل، وهو ابن أخ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ان إقامة مناسك الحج هذه السنة من دون حوادث تذكر، يشكل "إجابة على كل الاكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة في هذا العام وقبيل الحج من الحاسدين والحاقدين (…) الذين أرادوا التشكيك في قدرة المملكة على قيامها بخدمة حجاج بيت الله الحرام"، في إشارة الى الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها السعودية من الدول الإسلامية وفي مقدمتها إيران بعد مجزرة منى، وعدم تقديم السلطات السعودية اعتذارا عما حصل وعدم محاسبتها المسؤولين، فيما خفضت عدد الحجاج هذا العام على نحو لافت للنظر وعززت إجراءاتها الأمنية والتنظيمية، مما يُعد اعترافا مبطنا بالعجز عن إدارة أعداد الحجيج في العام الماضي.

وأثارت هذه التصريحات سخط المسلمين من مختلف أنحاء الأرض، وفيما عمدت المواقع السعودية أو الموالية للسعودية الى منع نشر تعليقات الزوار على تصريحات الفيصل، نشرت بعض المواقع تعليقات الزوار الذين اتجهوا الى تويتر وفيسبوك للتعبير عن سخطهم.

وفيما يلي بعض التعليقات على تصريحات الفيصل في موقع رأي اليوم:

أبو وليد: أعتقد أنه لو لا "افتراءات الحاسدين والحاقدين" لما بذلت السعودية خلال هذا الموسم ما هو مفروض عليها دوما من احتياطات حفاظا على أرواح الحجاج وتقديم الخدمات المتطلبة لهم على أمل وجه ؛ وعلى العموم نتمنى أن يكون ما حصل بحادثة منى مجرد سحابة صيف من خلال بذل نفس الاحتياطات لجبر ما يمكن جبر ولو اضطر الأمر اعتذار علني لآهالي الضحايا ولودلهم وتعويض أهاليهم فالموت حق والأجل محدود لكن الخطأ مسؤول وجبر الضرر ماديا ومعنويا منصوص عليه في الكتاب والسنة..

محمود: منذ بداية الثمانينات وشيوخ المملكة يضللون ويكفرون الشيعة في الدروس العامة والخاصة في المساجد، وفي الكتب والأشرطة السعودية التي كانت تصلنا إلى الجزائر في تلك الفترة التي كنت فيها بين 15 و18 عاما . حتى الأشاعرة وهم غالبية المسلمين لم يسلموا من تضليل شيوخ السعودية لهم.

متابع عن بعد: هل تقبلون أن يؤم الناس في الحج سني أشعري أو صوفي أو شيعي أو إباضي أو معتزلي أو ؟ بالطبع لا، لأنكم تعتبرون سلفيتكم هي الإسلام و باقي المسلمين "99.5%" أهل بدع و ضلالات.

وعلى الفيسبوك

مُعلق: إذا كانت هذه صورة خادم الحج فكيف هي صورة أميره؟!