جمعه 10 فروردین 1403

14 August 2023

وائل امام: الحرمین الشریفین لكل المسلمین ولیس حكرا علی السعودیة

قال الخبیر الاستراتیجی والقیادی فی حزب البعث السوری وائل إمام أن الحرمین الشریفین ملك للمسلمین أجمع ولیس حكرا علی السعودیة ولكل مسلم الحق الكامل بأن یقوم بأداء فریضة الحج بالطریقة التی یریدها وفق ما امر الله سبحانه وتعالي


وأضاف إمام فی مقابلة خاصة مع مراسل إرنا أنه من غیر الطبیعی ومن غیر الصحیح ان یقوم نظام مثل نظام بنی سعود بإدارة امور الحجیج بل یجب ان تكون هذه الادارة هی ملك لكل الدول الاسلامیة.

وتابع أنه ینبغی ان تعود عائدات هذا الحج الي كامل المسلمین لا فقط لنظام ارهابی كنظام بنی سعود، لان هذا النظام الارهابی یاخذ اموال الحج وعائداته ویقوم بتمویل الاجرام والارهاب فی كل دول العالم.
وقال أن هذا الامر نراه جمیعا علي ارض الواقع حیث انه مول الارهاب فی بلاد الشام وفی سوریا خاصة و لبنان وقام بشراء بملیارات الدولارات من الاسلحة لضرب الشعب الیمنی وهو لا یقوم الا باجراء عملیات اجرامیة فلیس له الحق ابدا ان یتاجر بدماء المسلمین ویعتمد علي واردات الحج حتي ینفذ اهدافه .
وأشار إلی تبنی النظام السعودی الاسورة الالكترونیة من أجل مراقبة حركة الحجاج بأكملها اثناء تنقلهم للقیام بشعائر الحج قائلا أن النظام الاستبدادی الذی یعتمد علي الرؤیة الوهابیة التكفیریة هو الذی یرید ان یجعل كل المسلمین الذین یریدون الذهاب الي الحج وكأنهم فی سجن واسع حتي یراقب تحركاتهم وتصرفاتهم وهذا ان دل علي شی یدل علي ضعف هذا النظام لبنی سعود البالی.
وشدد علی أن تراجع اعداد الحجیج لهذا العام یعود الي تلك القرارات التی اتخذها هذا النظام التكفیری والذی منع العدید من الدول من الذهاب الي الحج وعلي رأسها أیران وسوریا والیمن وبالتالی نجد ان كل ما یقوم به هذا النظام البائس هو دعم الارهاب فی كل من سوریا والیمن.
وأكد الخبیر السوری أن النظام السعودی الاجرامی لا یقوم الا بما هو اجرامی علي الارض ویجرم بحق شعوب الامة العربیة وانه یمارس اشتي انواع الاستبداد والقتل والذبح وارسال الارهابیین الي كل من الیمن ولیبیا و سوریا والعراق لزعزعة امن هذه الدول العربیة، والحق هو أنه لا ینفذ الا المخطط الصهیونی الذی یرید تفكیك تلك الدول العربیة والقضاء علیها.
وفی رده علی سؤال أخر حول توصیف بعض المفتیین السعودین وأتهامهم للایرانیین بأنهم مجوس قال وائل امام أننا لا نهتم بكلام هؤلاء السفلة الذین یحرفون الكلم عن مواضعه ونقول بكل صراحة مهما هذا النظام الوهابی التكفیری روج من اقوایل و مهما اصدر من كلام فإنه لن یغیر حقیقة الدین الحقیقی ولن یغیر حقیقة الاسلام الصحیح وأن أفعالهم وأقوالهم بعیدة كل البعد عن الاسلام الحقیقی.