جمعه 7 اردیبهشت 1403

14 August 2023

حلقة اخري من مسلسل اكاذيب آل سعود

مرة اخري لجأ آل سعود الي اكاذيب جديدة لاكمال مسلسلهم الاعلامي الخبيث ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل التغطية علي ما أرتكبوه من جرائم ضد الحجاج الابرياء وعدم كفائتهم في ادارة شعيرة الحج وخدمة ضيوف الرحمن وذلك بعد مرور عام علي وقوع كارثة مني التي راح فيها نحو سبعة الاف من الحجاج.


في هذه المرة نسبت بعض وسائل الاعلام المدعومة بالبترودولار السعودي زورا وافتراءا، فتوي لسماحة القائد مفادها ان اداء مناسك الحج هذا العام سيكون في مدينة كربلاء في محاولة منها لاثارة الفرقة والشقاق بين العالم الاسلامي.

وتأتي هذه الحلقة من هذا المسلسل الخبيث بعد ما أعلن مفتي الوهابية اخيرا ان الايرانيين كفرة وليسوا بمسلمين في خطوة كشف فيها عن مدي الحقد والضغينة التي يكنها حكام ال سعود لايران التي لم تطالب الا بحقوق ابنائها الذين راحوا ضحية عدم كفاءة واهمال السعوديين واكدت انها لايمكن ان تفرط بدماء الشهداء وستتابع كافة الابعاد السياسية والامنية والانسانية والقانونية لكارثة مني عبر المحاكم الدولية.
وبلغت العجرفة لدي حكام الي سعود الي الحد الذي امتنعوا فيه حتي عن تقديم الاعتذار الشفوي لذوي الضحايا.
وفي اطار اخر تتابع السعودية ومنذ سنوات سياسة زعزعة الأمن والاستقرار في العراق كما في دول المنطقة الاخري لضرب العالم الاسلامي سيما الشيعة في العراق وايران، هذه السياسة تتابع ومنذ سنوات من قبل الوهابيين، الا ان الحضور المليوني لزوار مرقدي الامام الحسين(ع) والامام علي (ع) ووعي المسؤولين الايرانيين كان مؤثرا الي حد حال دون اتخاذ أي اجراء من قبل السعوديين وداعش.
الا ان الايرانيين مستغربين من علماء الازهر كيف وقعوا في فخ وسائل الاعلام التابعة لآل سعود وابدوا ردود افعال تجاه الفتوي المزيفة في حين ان مكتب رعاية المصالح الايرانية في مصر فند وبقوة صدور مثل هذه الفتوي من قبل قائد الثورة الاسلامية وقال انه خبر غير صحيح ومفبرك وكذب.
المحللون السياسيون يعتقدون ان الوهابية ونظام آل سعود، هم مصدر الأزمات في المنطقة وعلي الأقل الداعمين للتنظيمات الارهابية ماليا، والذين عرضوا المسلمين للمشاكل العديدة . السعودية لديها اختلافات ومشاكل عديدة مع جميع دول المنطقة بمافيها العراق واليمن وسوريا ولبنان ومصر وايران وحتي الدول العربية المجاورة في منطقة الخليج الفارسي مثل الامارات وقطر وعمان، ما يثير الكثير من النقاش .
ويري المحللون، ان امريكا والدول الغربية لو كانت جادة وصادقة في حل أزمة المنطقة، لبحثت عن معالجة المشكلة في الوهابية وآل سعود، لانه لو جري تجفيف منابع الفكر التكفيري والوهابية، التي تأسست السعودية عليها، لهدأت جميع المشاكل السياسية في منطقة الشرق الاوسط.
الشعب الايراني ومنذ مئات السنيين، يعشق أهل بيت النبوة (ص) الذي هم موضع احترام اهل السنة ايضا سيما المصريين، ومنذ القدم كانت زيارة مدينتي كربلاء والنجف المقدستين الي جانب المدينة المنورة موضع اهمية لدي الشيعة ، وباتت هذه الزيارة في الذروة بعد الاطاحة بنظام صدام في العراق وليست بالحدث الجديد ليتمسك بها آل سعود للتغطية علي هزائمهم النكراء في اليمن والعراق وسوريا.
نظام آل سعود بلغت بهم المذلة والمهانة الي حد يرون ان الجلوس مع قادة الزمر الخائنة للشعب الايراني مثل زمرة المنافقين الملطخة ايديهم بدماء اكثر من 19 الف ايراني، فخرا لهم، ويوجهون الدعوة الي زعيمة المنافقين مريم رجوي لاداء مناسك الحج في الوقت الذي يعي العالم برمته، قيمة واحترام حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية! و يكشف مدي الإحباط والعجز لنظام آل سعود.