logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1395/06/18 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
لإحياء الامة الاسلامية نحتاج الى قيادة اسلامية رشيدة صالحة

لإحیاء الامة الاسلامیة نحتاج الى قیادة اسلامیة رشیدة صالحة

أشار ایة الله الكعبی الى حركة التكفیریین وهدفهم فی خلق فتنة طائفیة ومذهبیة فی المنطقة، مؤكدا على" انهم أرادوا أن یحولوا النزاع الدائر فی المنطقة الى نزاع طائفی كی یكون شیعیا سنیا".

عضو جماعة العلماء ومدرسی الحوزه العلمیة فی قم ایة الله عباس الكعبی، عبرخلال  اللقاء مع حشد من أهالی بلدتی النبل والزهراء السوریتین  عن " شكره  الله على لقاء ابناء منطقتی نبل والزهرا المقاومتین، مضیفا: اقولها بصراحة لقد امتزج اسم هاتین البلدتین مع مفهوم العزة والكرامة والمقاومة  واصبحا رمزا للصمود والتحدی والوقفة الایمانیة فی مواجهة الدواعش والتكفیریین المعادیین للإسلام والمتعاونیین مع الصهیونیة العال

وأضاف أن" نحن والمقاومون الحضاریین مدینون اولا لقیادة الإمام الخامنئی حفظه الله الحكیمة ومن بعده المقاومین الذین سهروا لیلا مع النهار من أجل مواجهة هذا الخط الظلامی الذی إذ فسح له المجال أولا لشوه صورة الاسلام والمسلمین وثانیا لصدرالقتل والتكفیر والإرهاب للعالم كافة، لا اعرف كیف نرد الجمیل للأبطال الذین صمدوا وضحوا بأنفسهم فی سبیل الله ومن أجل العزة والكرامة".

واوضح الشیخ عباس الكعبی أن" ما یسمى بالربیع العربی كان مؤامرة كبیرة ضد المقاومة الاسلامیة وضد الدولة السوریة، وحسب مخططاتهم أرادوا الإطاحة بالدولة السوریة خلال شهرین او ثلاثة اشهر، وكان بواجهتهم التكفیریین وخلف الستار بالواقع كانت امریكا واسرائیل وأرادوا الاطاحة بالمقاومة الاسلامیة لیحولوا دون تحریر فلسطین المحتلة، لكن بفضل الله لم یتمكنوا من كسر الجسر الذی یربط بین المقاومة ومحور المقاومة".

وبین أن" السعودیة وقطر وتركیا والامارت مع ثمانیة وثمانیین دولة شنوا حربا كونیة على محور المقاومة، هذه الحرب كانت سیاسیة واعلامیة ودبلوماسیة واقتصادیة وعسكریة وبفضائیات سخرت عملها لیل نهار من أجل إحیاء مشروعهم، بوضح النهار یقتلون ویرتكبون الجرائم الكبرى والمسلمین المظلومین المحاصرین یستغیثون ولا أحد یستجیب الى نداءهم وإستغاثتهم".

وأشار عضو جماعة العلماء ومدرسی الحوزه العلمیة الى الفتنة الطائفیة التی یعمل علیها الأعداء لتأجیجها بین المسلمین فی المنطقة، موضحا: أن" التحدث باسم المشروع السنی والمشروع الشیعی هو وقوع بفخ ومؤامرة اعداء الاسلام الذین یخططون من أجل تأجیج نار الفتنة المستمرة بین السنة والشیعة على مدى قرن حتى یفرقونا الى قسمین كدین المسیحیین الى كاثولیك وبروتستانت".

وتابع أن الارهابیین التكفیریین وبمساندة الامریكان والصهاینة ذبحوا الناس على الهویة وقتلوا المسلمین بغیر حساب كی یخلقوا فتنة بین أناس عاشوا لمئات السنین جنبا الى جنب امنین مسالمین، كل هذه الجرائم حصلت بضوء اخضر من المحور الصهیوامریكی".

وأشار الى مؤتمر "غروزنی" الذی عقد تحت عنوان "من هم اهل السنة"، بحضور أكثر من 200 عالم دین من أهل السنة وعلى رأسهم شیخ الازهر الكتور احمد الطیب فی الشیشان، مبینا: أن فی هذا المؤتمر اشترطوا أن یكون السنی تابعا لأحد المذاهب الاربعة فبهذا اقروا جمیعا وصرحوا معلنین أن السلفیة  والوهابیة هم خوارج العصر وهم لیسوا من السنة وهذا أثار غضب السعودیة وجعل علماء الوهابیة ینددون بهذا المؤتمر ویستنكرون مخرجاته وهذه تعتبر بدایة الیقظة فی العالم السنی لإنقاذ الفكر السنی من الوهابیة واكید هم غیر اهل السنة".

وأكد على " أننا لا نكفر أهل السنة ونحن لمقابلة الفكر التكفیری الطائفی لا نعمل مثل التكفیریین بل نحن لدینا مشروع ومشروعنا هو مشروع اهل البیت سلام الله علیهم الذی هو إحیاء الامة الاسلامیة ، هذا هو مشروعنا الحضاری الإنسانی ونحن نفتخر به، متابعا: ان المقاومة الاسلامیة فی العراق وسوریا على وجه الخصوص لمواجهة الفكر التكفیری هی مقاومة لصناعة الفكر الحضاری الانسانی ولإستعادة قوة الامة الاسلامیة، الجمهوریة الاسلامیة الیوم تحارب من قبل الغرب وأعوانه فی المنطقة لكونها تتبنى هذا المشروع".

وفی ختام اللقاء أكد الشیخ عباس الكعبی على أنه" لا یمكن أن نحقق مشروع الإحیاء الحضاری الى مع وجود قیادة اسلامیة رشیدة صالحة  میدانیة نعرفها ونلتف حولها ونأتمرلأوامرها، الولایة روح التشیع، والاسلام بلا ولایة كجسد بلا روح".(9861/ع922/ك568) 

مطالب مشابه