logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1395/05/26 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
داعية مصري: القرآن يحرّم هدم الآثار ويجيز زيارتها للاعتبار

داعیة مصری: القرآن یحرّم هدم الآثار ویجیز زیارتها للاعتبار

أكد الداعیة المصری، خالد الجمل، على وجوب الحفاظ على الآثار الفرعونیة، وكذلك كل آثار السابقین، مضیفاً أن القرآن الكریم أجاز زیارة آثار الأمم السابقة، ویحرم هدمها وذلك للاعتبار بها.

 أكد الداعیة المصری، خالد الجمل، على وجوب الحفاظ على الآثار الفرعونیة، وكذلك كل آثار السابقین، مضیفاً أن القرآن الكریم أجاز زیارة آثار الأمم السابقة، ویحرم هدمها وذلك للاعتبار بها، منتقداً من ینادون بوجوب هدم الآثار الفرعونیة القدیمة وغیرها وأیضاً من ینادون بتحریم زیارتها.

 
 
وأضاف الجمل، فى فتوى له "فلو هدمنا الأهرامات الثلاث مثلاً وجاء بعدنا أناس بـ100 عام، هل سیكون الأوقع والأقرب لتنفیذ الأمر الإلهى الموجود فی الآیة (فانظروا كیف كان عاقبة الذین من قبلكم)، أن نسمع أو نشاهد صور لمن كان قبلنا فى هذا المكان، أم أننا نشاهد كل یوم العجیب والمبهر فى حضارتهم، وننظر أین هؤلاء الآن على الرغم من براعتهم العلمیة والثقافیة والتكنولوجیة، وبذلك یتحقق أمر الله والمراد من أمره فى هذه الآیة".
 
 
ولفت الجمل، إلى قول الله فی سورة آل عمران (قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِیرُوا فِى الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَیْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِینَ) فالآیه الكریمة بها فعلى أمر، وفعل الأمر یفید الطلب إما الرجاء أو وجوبا وفى الحالتین، نرى أن الآیة قد أوجبة علینا أن نسیر فى الأرض، وننظر على من كان قبلنا وسننهم، لنعلم وبالتالى نتعلم مما كانوا علیه، ونرى نتیجة ذلك الآن فى عصرنا الحالى، والسؤال هنا "لو أننى قلت إن موقع استاد القاهرة كان هو المكان الذى كان یعذب فیه فرعون المسجونین فى عصره قبل آلاف السنین، فهل ستصدقنى فقط بمجرد قولى هذا، أم أنه یجب أن یوجد أثر لتلك الواقعة فى هذا المكان حتى یتسنى لك أن تصدقنى بما لا یدع مجالا للشك على صحة تلك المعلومة، بل وأیهما أقوى فى الحجة والدلیل أن تسمع، أم أن تنظر للدلیل على أن ها هنا كانت الواقعة!! بالطبع النتیجة أن رؤى العین أقرب للتحقق، وقدیما قالوا لیس من سمع، كمن رأى".

المصدر: الیوم السابع

مطالب مشابه