وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة المهندس مظفر خليل محبوبة في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " بعد الانتهاء من إنجاز عملية صب الهيكل الكونكريتي لكامل المشروع البالغ مساحته 61 ألف متر مربع وبنسبة 100%، يتواصل العمل في انهاءات الطابق الأرضي وبنسب إنجاز متقدمة ليكون بخدمة زائري أمير المؤمنين (عليه السلام) بأسرع وقت ممكن".
وأضاف" وفيما يخص الطابق الأول من المشروع فالعمل مستمر في إنهاءات الطابق الأول من المشروع وبجهود كبيرة ومتواصلة لاستكمال أعمال الانهاءات بالأخص ما يتعلق بجزء الزيارة والعبادة للمشروع لاستيعاب الأعداد الكبيرة والمتزايدة للزائرين".
وتابع" كما إن نسب الإنجاز متصاعدة أيضا في أعمال إنهاءات الأرضيات والسقوف للطابق الأول من جزء الزيارة والعبادة للمشروع ".
من جانبه قال المهندس كرار الموسوي رئيس دائرة المهندس المقيم في المشروع " ان العمل الجديد الذي تم المباشرة به هو المباشرة بتغليف الواجهة الشمالية الخارجية للمشروع باستخدام المرمر".
وأضاف" وفيما يخص في جزء الزيارة والعبادة الذي تبلغ مساحته (32 ألف متر مربع) والذي يتضمن أربعة طوابق، فان أعمال تغليف الارضيات بالمرمر الاونكس، للجهتين الشمالية والجنوبية الملاصقة الى الرواق الجديد مستمرة والذي تم افتتاحه مؤخرا خلال الاحتفال بمولد لسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، مع استمرار أعمال القباب الجبسية للجهة الشمالية والجنوبية الملاصقة للرواق الجديد، وبمساحة 5 الاف متر مربع لكل جهة، مع استمرار تغليف الأعمدة بالمرمر للجهة الشمالية فقط ".
وتابع " وفيما يخص السطح الكلي للمشروع فإن أعمال التسطيح متواصلة في الجزء الشمالي لجزء الزيارة والعبادة، و إكمال أعمال التسطيح المرحلة الأولى في بناية غرفة المكائن، فيما تمت المباشرة بالتأسيسات الميكانيكية للبناية الإدارية الثانية ، مع الانتهاء من تنصيب الجسور الحديدية الخاصة بالنفق الثانوي من جهة بناية غرفة المكائن، إضافة الى المباشرة بأعمال العزل لسنادين الأشجار في مدخل المشروع من جهة مقام الإمام السجاد (عليه السلام) .
يذكر ان مشروع التوسعة الغربية المتمثل بصحن فاطمة الزهراء ( عليها السلام) يعد المشروع الأكبر والأوسع بين مشاريع العتبات المقدسة في العراق حيث تتضمن مساحته 61 ألف متر مربع تتضمن في أرجائه جزء الزيارة والعبادة وهو الجزء الأكبر مع وجود أبنية المكتبة الكبرى والمتحف والإدارة ، إضافة الى المواقع الخدمية الأخرى والساحات الخضراء .
