جمعه 31 فروردین 1403

14 August 2023

مادام التوسل بالسيدة معصومة متوفرا فلا مجال لليأس

مادام ان الانسان المحتاج يمكنه التوسل بالسيدة المعصومة (ع) فلا مجال لليأس والقنوط كما لا مجال للقول ان الطريق مسدود بل ان الطريق سينفتح من خلال التوسل بهذه السيدة المعصومة (ع)


نقلا عن العلاقات العامة لمسجد جمكران تحدث اية الله مؤمني في محاضرة له في مسجد جمكران حيث اشار الى التقارن بين ايام حقوق الانسان وكرامة الانسان وبين ميلاد السيدة فاطمة المعصومة (ع) قائلا: ان الله تعالى يقول في محكم كتابه الكريم ( وابتغوا الى الله الوسيلة) وقد وردت الروايات الكثيرة التي تشير الى ان الوسيلة المقصود بها هم اهل البيت (ع) حيث هم الوسيلة التي يتقرب الانسان بهم الى الله تعالى. 

واكد سماحته على ان من جملة مظاهر التوسل باهل البيت (ع) الى الله تعالى هي عبارة عن زيارتهم (ع) وقد وردت روايات كثيرة في اهمية زيارت قبور اهل البيت (ع) والتوسل بهم بل ورد التاكيد على ان ذلك يوجب الجنة. 

والسيدة المعصومة هي من اهل هذا البيت فهي بنت الامام الكاظم (ع) واخت الامام الرضا (ع) وهي عمة الامام الجواد (ع) فينبغي للانسان المؤمن ان يتوسل بهذه السيدة العظيمة ويطلب حاجته فان الله تعالى يقضيها .

وقد ورد التاكيد من اهل البيت (ع) على زيارة هذه السيدة الجليلة المعصومة (ع) فقد ورد عن الامام الرضا (ع) «مَنْ زارَها فَلَهُ الْجَنَّةُ، ) وقد ورد عن الامام الجواد (ع)  «مَنْ زارَ قَبْرَ عَمَّتي بِقُمَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ،)

وذكر حجة الاسلام والمسلمين اية الله مؤمني:  مادام ان الانسان المحتاج يمكنه التوسل بالسيدة المعصومة (ع) فلا مجال لليأس والقنوط كما لا مجال للقول ان الطريق مسدود بل ان الطريق سينفتح من خلال التوسل بهذه السيدة المعصومة (ع)