logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1394/04/05 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
مائدة التكفير في قطر

مائدة التكفیر فی قطر

تُكبل أیدی الشیاطین فی شهر رمضان المبارك الا ان أیدی شیاطین الانس التی تفتك وتجرم وتوجه بعصاها نحو القتل والارهاب تبقى غیر موصدة ومفتوحة لإیجاز القتل والترهیب.

و أفاد موقع الحج نقلا عن موقع العهد أنه على مائدة أمیر قطر تمیم بن حمد آل ثانی اجتمعت شیاطین الانس و"مدعو علم" یحرضون على القتل، لاصدار فتاوى عبثیة لا ترتقی الى مستوى الاسلام الاصیل. حیث أقام أمیر قطر مأدبة إفطار بمناسبة شهر رمضان، حضرها عدد من مشایخ التكفیر والإرهاب، كان أبرزهم یوسف القرضاوی، محمد العریفی، وعائض القرنی اضافة الى ناصر العمر.

المائدة الرمضانیة هذه، كان یفترض ان تكون مائدة لكسب الاجر والثواب، الا انها مائدة جمعت الكفر والتكفیر على طاولة واحدة وفی بلد بیّن حقیقته من خلال دعمه للإرهاب فی المنطقة بالمال والسلاح وما یحصل فی سوریا خیر دلیل على ذلك.

وتعتبر قطر المعقل الأبرز لمشایخ الفتنة والارهاب والممول الرئیس لهم، فمع انطلاق ما یسمى "الربیع العربی" كشفت قطر عن وجهها الخبیث حیث ازدادت وتیرة الفتاوى التی تدعو الى القتل ودعم الإرهابیین وتمویلهم جهارة وعلانیة.

مشایخ التكفیر فی ضیافة تمیم

ومن أبرز هؤلاء "المفتین" بالقتل والترهیب والخراب یوسف القرضاوی وهو رئیس ما یسمى "الاتحاد العالمی لعلماء المسلمین" ومركزه فی قطر وهو مصری الجنسیة ومتهم لدى بلاده بالارهاب والتحریض على القتل والخراب.

وكان الشیخ یوسف القرضاوی شكر الولایات المتحدة الأمیركیة فی خطبة سابقة لصلاة الجمعة، على دعمها لمسلحی "الجیش الحر" فی سوریا مطالباً ایاها بضرب العاصمة السوریة دمشق.

وقال القرضاوی "نشكر الولایات المتحدة الامریكیة على تقدیمها السلاح للمقاتلین بقیمة 60 ملیون دولار، ونطلب المزید".

أما محمد العریفی فهو شیخ سعودی عرف بفتاویه الغریبة عن الاسلام، وقد اصدر فتاوى بتكفیر المسلمین الشیعة وجواز قتلهم خاصة فی العراق، كما اصدر فتوى بحرمة الدعاء للمقاومة فی لبنان ونصرتها فی مواجهة عدوان كیان الاحتلال عام 2006، فیما وصف المقاومة الفللسطینیة بالعبثیة، ومنبره الاعلام الرسمی السعودی ویستهدف من خلاله المذهب الشیعی وقوى الممانعة والمقاومة فی المنطقة.

كما دعا العریفى الارهابیین الى القتال فی سوریا، وأَشار الى انه "اجتمع علماء الأمة وقرروا وجوب الجهاد بالنفس والمال والسلاح فی سوریا، مطالبا الجمیع بالغضب وإعلان النفیر لنصرة شعب سوریا". وطالب العریفى حكام الدول العربیة بالتحرك لنصرة المسلحین فی سوریا.

وثالث معروف بحقده وكراهیته وهو عائض القرنی وهو داعیة وهابی سعودی كما سابقه یدعو الى تكفیر كل من یخالفه الرأی، وقد اعتقله الأمن السعودی فی السابق، ومن ثم اطلق سراحه فیما بعد.

وكان القرنی قد طالب علماء المسلمین بفتوى جماعیة ضد النظم السوری ومحاربته كما أفتى بوجوب القتال ضد النظام الممانع والمقاوم وقد وصف القتال ضد النظام السوری بأنه "أوجب" من قتال "إسرائیل".

اما ناصر العمر فهو "داعیة" سعودی عرف بدعمه للجماعات التكفیریة فی العراق وسوریا وشجع على القتال بجانبها وحث أنظمة عربیة فی الخلیج الفارسی على دعم التكفیریین فی سوریا، كما عرف بفتاویه الشاذة والبعیدة كل البعد عن المنطق الاسلامی والدین الحنیف الذی ینبذ الشذوذ فی العادات الانسانیة والحیاة العامة. ومنبره الاعلام السعودی ایضا یحرض من خلاله كیفما شاء ومتى شاء.‎

 

مطالب مشابه