ولفت الى الاوضاع الجاریة فی فلسطین وقال ان الاطفال یقتلون هناك لكن المحتلین یحظون بدعم الدول الغربیة وكذلك فی الیمن ارتكبت الكثیر من الجرائم حیث دمرت البنى التحتیة فی هذا البلد وتساءل عن ردود فعل الغربیین حیال حقوق الانسان فی هذین الموضوعین.
وتابع : ان امیركا غیر مستعدة لاغلاق سجن غوانتانامو وهو مایؤكد استخدام الغرب لحقوق الانسان كأداة لاستخدامه ضد البلدان الاخرى.
وحول حقوق الانسان فی ایران قال ان التقاریر التی یصدرها الغربیون حول هذا الموضوع تحتوی على ذات المزاعم التی یطلقها اعداء الثورة حیث یذكرون اسماء اشخاص اعدموا بزعمهم دون ای اساس وهم یحاولون فرض قیم بلدانهم على الآخرین وهو مایتعارض مع اسس حقوق الانسان.
ولفت آملی لاریجانی فی جانب آخر من تصریحاته الى ان السلطة القضائیة الایرانیة لدیها لجنة مختصة بحقوق الانسان تقوم بالرد على جمیع التهم الموجهة للبلاد.
واشار الى ان الغرب یهاجم حقوق الانسان فی ایران متذرعا بعقوبة القصاص التی یعود اساسها الى القرآن الكریم وهو مایجری فی بلدان اخرى الاانها لاتتعرض لهجوم الغرب وهو مایشیر الى انتقائیة الغرب فی تعامله حیال هذا الموضوع.