وتشرف وزارة الأوقاف المصریة على نوعین من المساجد النوع الأول وهی المساجد التی لیست بها مكتبات أو توجد بها مكتبات صغیرة لا تتعدى 30 أو 40 مصحفا وعددا قلیلا من الكتب، والثانیة هی المساجد التی بها مكتبات كبیرة ومخصص لها موظف یسهر علیها.
وبحسب الصحیفة "ستشمل عملیات مراجعة محتویات المكتبات بما تحویه من أشرطة وأقراص مدمجة وكتب واستبعاد التی تحوی أفكارا متشددة".
ویأتی هذا سعیا من وزارة الأوقاف إلى "تنقیة الحقل الدینی من الخطابات التی تحرض على العنف وتدعو إلى محاربة الدولة وتكفر المجتمع من خلال فرز مكتبات المساجد وتنقیتها من أی كتیبات أو منشورات لا تتبنى المنهج الإسلامی الوسطی الذی یدعو إلى المحبة والسلام وینبذ الأفكار الهدامة".
وتؤكد الوزارة أنها "تواجه مشكلة من المكتبات الصغیرة التی یتبرع لها المواطنون بالكتب، حیث وجدت بداخلها كتب لسید قطب وحسن البنا ویوسف القرضاوی وكتیبات صغیرة تتحدث عن الجزیة والجهاد إضافة الى مواضیع عدیدة اخرى".
وأكدت مصادر فی الوزارة أنه "لن یسمح فی مكتبات المساجد إلا بالكتب المصرح بها من الوزارة وجامع الأزهر وستكون مختومة بخاتم الوزارة، مهددة من یخالف ذلك بأنه سیتعرض لعقوبات صارمة".
وقامت الوزارة بالفعل بتشكیل لجان مراقبة لمتابعة جمیع المساجد المصریة ستكون مهمتها تطبیق القرار بعدم ادخال أی كتاب دینی غیر مختوم بختم الوزارة الى أی مكتبة فی جمیع المساجد.
وتقول وزارة الأوقاف المصریة إنها "تخشى من استغلال هذه الكتب فی التأثیر على الشباب وغسل عقولهم وبما یؤدی لانخراطهم فی التطرف والنشاطات الإرهابیة".
مطالب مشابه