قال امام وخطیب المسجد الاقصى الشیخ عكرمة صبری خلال برنامج "الم " التی تبث من قناة المیادین الفضائیة قال "یطل علینا شهر رمضان المبارك شهر العزة والكرامة شهر تهذیب النفوس والارواح وان هذا الشهر یربط المسلم بالله سبحانه وتعالى ارتباطا مباشراً لان الصوم عبادة خفیة فمادامت كذلك فلا یعلم هذه العبادة الا الله والصائم طوال النهار یكتب له الثواب وله الثواب اضعافاً".
وتابع "ان المسلمین عبر التاریخ كانوا یستبشرون بشهر رمضان شهر الخیر والبركات و شهر الانتصارات لم یحصل بتاریخنا الحضاری ان یهزم المسلون فی ای معركة فی شهر رمضان المبارك ، بل كانوا قمة الانتصار من معركة بدر حتى تستمرالى معركة تشرین ".
واضاف" لا یجوز لنا ان نخضع الى المخططات الصهیونیة والاستعماریة التی تدمر بلادنا وتدفع بشعوبنا ودولنا الى الاقتتال ،الرسول (ص) حذر من ذلك حیث قال «لاترجعن بعدی كفرا یضرب بعضكم رقاب بعض» ورمضان هو شهر التسامح وبالتالی هذا الاقتتال هو منكر وهی فوضى خلاقة كما سماها الامریكیون وهذه اراقة الدماء امر لایمكن السكوت علیه "
وطالب "جمیع المسلمین كافة ان یتوقفوا عن القتال والصراع وعن اراقة الدما ء"؛ مؤكداً "ان بیت المقدس ینتظركم والاقصى یستصرخكم یا مسلمون این انتم لقد نسیتم القدس والاقصى وولقد انشغلتم عنا وانفرد الاحتلال الاسرائیلی بنا بالتهوید وبالتجرؤ على المقدسات فی الاقصى".
وتابع "لابد من الاشارة الى ان دیننا الاسلامی العظیم جمع بین المادة والروح فلابد ان نراعی الجانب الروحی فی التربیة والجوانب المادیة ایضا ونحن فی شهر رمضان المبارك لابد ان نركز على هذا الجانب لان العالم اخذ یسیر الى المادة المحضة ویسیرالى المخترعات دون ربطها بخلق الله سبحانه فهذا ادى الى الجفاء بین الناس والله ،فالرباط بین البشریة والله سبحانه یكون من الناحیة الروحیة فال بد من تنمیة الروح وهذا من واجبات العلماء ووسائل الاعلام ولایجوز الاهمال فی هذا الجانب لان الانسان مكون من الروح والمادة".
وختم " نحن نرقى بذكر الله حینما ننصره ، ان تنصروا الله ینصركم ،واذا ارتبط المسلون بالله لایخذلهم الله ، نرید ان نستفید من مدرسة رمضان لتنمیة الروح لانها تجلب السعادة للمسلم".
واكد رئیس جمعیة بیت الخیر الشیخ خلدون الخانی فی حواره مع الدكتور یحیى زكریا مذیع برنامج "الم" ان هذا الشهر العظیم له خصوصیات كثیرة كما یقول النبی (ص) ان رمضان یرمض الذنوب ای یمحیها والدعوة فی هذا الشهر لاترد ،وقال الله تعالى الصیام لی وانا اجزی به وذكر فی خطبة الرسول ان النار تقلق ابوابها وتفتح ابواب الجنان.
وتابع ان " هذا الذی یحدث فی البلاد الاسلامیة لیس من العالم الاسلامی فی شئ یقول النبی محمد (ص) «امتی اولها خیر واخرها خیر وبین ذلك ثبج اعوج لست منه ولیس منك »، وكما اتوقع ان شاء الله خروج المهدی یحصل الذی یملأ الارض قسطا و عدلا كما ملأت ظلما وجورا، اذن الفتن كثیرة «قالوا یا رسول الله ما المنجى من هذه الفتن»، وانا اقول من هذه الفتن هی نسیان الاقصى والاقتتال بین المسلیمن فاذن یجب ان ینبری الدعاة والمقاومین لیتحدثوا مع العباد بما شرع الله ویجب ان تكون ارادة الخیر اقوى من الشر".
مطالب مشابه