و أشار الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة ، الى أن ثمة دلائل و مؤشرات كثیرة تؤكد على أن اعداء الاسلام هم السبب الرئیس وراء تفجیر الازمات فی المنطقة خلال الاعوام الاخیرة ، خاصة الارهاب و التطرف، داعیاً الساسة ، خاصة المسؤولین الروس ، الى بذل كل ما فی وسعهم للحد من الانتهاكات و المجازر التی ترتكب فی العراق و سوریا و الیمن و افغانستان .
و لفت آیة الله الاراكی الى أن الحوار و التفاهم یعد من أنسب السبل لحل المشكلات و تسویة الازمات ، معرباً عن أمله بأن تؤخذ المقترحات التی تم تقدیمها فی هذا المجال بنظر الاعتبار .
كما اعتبر سماحته الخطوات العملیة التی یتم اعتمادها بین دول المجموعة فی هذا المجال، و المقرونة بتطویر التعاون السیاسی و الاقتصادی و التجاری بین الدول الاسلامیة و الاتحاد الروسی ، تشكل رداً قویاً على العقوبات والحصار الظالم الذی تفرضه امیركا و الدول الغربیة على الدول الأخرى
و فی جانب آخر من كلمته ، أشار آیة الله الاراكی الى أهداف المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة ، موضحاً بأن المجمع العالمی للتقریب لا یألوا جهداً فی ترسیخ و تعزیز التقارب بین المسلمین و تحقیق وحدة الامة الاسلامیة .
من جهته أعرب وینامین بابوف امین عام الاجتماع السنوی لمجموعة الرؤیة الاستراتیجیة بین روسیا و العالم الاسلامی ، عن شكره و تقدیره لمواقف الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة ، لافتاً : مما یؤسف له هو أن الغرب ینظر الى العالم الاسلامی على اساس مجتمعات دینیة متعددة ، غیر أننا فی روسیا ننظر الى العالم الاسلامی باعتباره كیاناً موحداً ، و لیس على اساس طائفی و انه مقسم الى شیعة و سنة .
مطالب مشابه