رأى الشیخ عفیف النابلسی خلال احتفال، اقیم فی حوزة الامام الصادق لمناسبة اختتام العام الدراسی ،"أن المقاومة الثقافیة فی هذه الأیام لا تقل أهمیة عن المقاومة العسكریة، وأن حجم التضلیل الفكری والسیاسی یحتاج إلى أهل علم وبصیرة وصدق، لأن المسألة لم تكن كما صوروا للعالم بأن ما یجری هو ثورة، بل كان الهدف من ذلك هو إسقاط القضیة الفلسطینیة وحركة المقاومة فی لبنان، والدولة السوریة، وبعد ذلك ضرب إیران".
أضاف : "لقد خططوا لكل هذه الفتن والاضطرابات المذهبیة والطائفیة لیصلوا إلى هذه الأهداف، لذلك علینا مسؤولیة فضح السیاسات الأمیركیة والإسرائیلیة والدول التی سارت على وحی هذه السیاسات".
ودعا "العلماء المخلصین إلى أن یكونوا فی الساحات والمیادین والمنابر الثقافیة والإعلامیة لتصحیح صورة الإسلام، وللتأكید على خیار المقاومة لإسقاط كل المشاریع الاستعماریة والتكفیریة".
مطالب مشابه