logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1394/03/22 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
الانتخابات التركية وجهت ضربة للحزب الذي حكم البلاد 13 عاماً

الانتخابات التركیة وجهت ضربة للحزب الذی حكم البلاد 13 عاماً

قال خطیب جمعة طهران آیة الله السید أحمد خاتمی إن الانتخابات التركیة وجهت ضربة للحزب الذی حكم البلاد 13 عاماً وأكدت أفول شعبیة هذا الحزب، معرباً عن احترامه للشعب التركی وإرادته ومشاركته الواسعة فی الانتخابات التشریعیة الأخیرة.

 أشار آیة الله خاتمی إلى أن الاتفاق الجید یجب أن یأخذ بعین الاعتبار الخطوط الحمر التی أشار إلیها قائد الثورة الإسلامیة.

وعدد خاتمی الخطوط الحمر لأی اتفاق نووی محتمل قائلاً بأن: أی اتفاق یجب أن یلغی الحظر بشكل كامل على إیران، وأن لا یأتی فی ظل تهدیدات الطرف الآخر، ویتم عبر هذا الاتفاق الحفاظ على المكاسب النوویة للبلاد، وأن لا یسمح بأی تفتیش مفتوح للمواقع العسكریة الإیرانیة، وأن لا یخضع بسببه العلماء الإیرانیین للاستجواب.

ودعا آیة الله خاتمی مجلس الشورى الإسلامی إلى صیاغة هذه البنود من الخطوط الحمر فیما یخص القضیة النوویة بمشروع قانون عام یفضی إلى حفظ حقوق الشعب الإیرانی ویوصل الأعداء إلى حافة الیأس "لأنه سیرسل رسالة بأن هذا الشعب لن یستسلم أمام المطالیب غیر الشرعیة."

وشدد خطیب جمعة طهران على أن ایران تتفاوض فقط على القضیة النوویة والأمر محصور فی ذلك ولا مفاوضات حول أمور أخرى بما فیها قضیة إعادة العلاقات مع أمیركا.

وأضاف خاتمی بأن: على الولایات المتحدة الأمیركیة تغییر أدبیاتها السیاسیة وبدل استخدام نبرة التهدید، علیها أن تكون أكثر واقعیة وتقبل بهذه الحقیقة بأن إیران قوة إقلیمیة كبیرة.

واستطرد خطیب جمعة طهران قائلاً بأن: الرئیس الأمیركی باراك أوباما بحاجة إلى هذا الاتفاق بعد أن عمل على بث سموم إیران فوبیا أو الخوف من إیران فی العالم لإشاعته بأن طهران ترید امتلاك القنبلة الذریة ونحن منعناها من الحصول على هذه القنبلة وأبعدنا العالم من شبح هذا الخطر الداهم كی یصبح بطلا، لحسابات خاصة بالحزب الدیمقراطی وصراعه مع الحزب الجمهوری وذلك خدمة للكیان الصهیونی.

ونوه خاتمی إلى أن ثقافة المقاومة كفیلة بتحقیق النصر للشعب الإیرانی والوقوف أمام كافة الضغوط التی تمارسها قوى الغطرسة.

ووصف خطیب جمعة طهران آیة الله السید أحمد خاتمی نتائج الانتخابات التشریعیة التركیة بالصفعة التی وجهها شعب هذا البلد للحزب الحاكم فیه، وقال إنها نتیجة لدماء الأبریاء التی سفكها "داعش"، وعلى حكام تركیا الاستماع لصوت شعبها.

وقال آیة الله خاتمی إن الانتخابات التركیة وجهت ضربة للحزب الذی حكم البلاد 13 عاماً وأكدت أفول شعبیة هذا الحزب، معرباً عن احترامه للشعب التركی وإرادته ومشاركته الواسعة فی الانتخابات التشریعیة الأخیرة.

وفیما یخص الأوضاع فی الیمن واستمرار العدوان السعودی على ذلك البلد، أشار خاتمی إلى أن أنصار الله كانت تسیطر على 45 بالمائة فقط من الأراضی الیمنیة قبیل الهجوم السعودی، لكنها أصبحت الآن تسیطر على 85 بالمائة من مساحة الیمن، فیما كانت 55 بالمائة من القبائل الیمنیة متحالفة معها والآن أصبحت 90 بالمائة من القبائل الیمنیة متحالفة مع أنصار الله، متسائلاً "ماذا جنت السعودیة من عدوانها على الیمن؟"

وأضاف خاتمی قائلاً: سلام الله علیكم یا أهل الیمن، أنتم المنتصرون فیما سیسجل التاریخ بأن السعودیة صاحبة نظام أسود یقتل الأبریاء من الأطفال والنساء والشیوخ ویسفك الدماء من دون وجه حق.

.............

مطالب مشابه