واضاف "خلف رحمه الله تاریخاً مضیئاً فی میادین النضال السیاسی والاجتماعی فی العراق ، وتمتع بفكر ثاقب وتحلیل عمیق حول القضایا الاقلیمیة ، ویعد ذلك من خصائص شخصیته الجامعة. الزهد وعدم الرغبة بمتاع الدنیا المادی ،والقبول بعیش الطلبة الفقراء كانت من الصفات البارزة لهذا الروحانی الجلیل".
واشار آیة الله خامنئی الى ان "تمثیله لی فی النجف الاشرف، یضع على كاهلی حقا كبیراً له، وآمل ان لطف الله ورحمته هو من یجازی خدمات سماحته العلمیة والدینیة والاجتماعیة ".
وتقدم قائد الثورة التعازی الى عائله المرحوم واصدقائه ومریدیه بالتعزیة والمواساة ، سائلا الله الاحد له علو الدرجات والرحمة والمغفرة .
وقال مصدر فی مكتب الشیخ الاصفی انه توفی فجر الخمیس فی طهران حیث كان یخضع للعلاج فی احد مستشفیاتها منذ اسبوعین.
والشیخ الاصفی من موالید النجف فی العام تسعة وثلاثین وتسعمائة والف وترأس المجمع العالمی لاهل البیت.
وهو احد الشخصیات البارزة فی المعارضة العراقیة زمن النظام البعثی السابق.
ویعد آیة الله الاصفی من مؤسسی حزب الدعوة وظل لفترة طویلة الناطق الرسمی باسمه قبل ان یعتزل العمل السیاسی ویتفرغ للعمل الحوزوی والخیری .
...................
انتهى /